عاد الصراع من جديد بين الفنان حسام حبيب ومحمد عبدالوهاب، شقيق طليقته الفنانة شيرين عبدالوهاب، وذلك بعدما نشر الأول تسريبات صوتية كشف من خلالها عن مفاجآت صادمة.
حسام، أوضح في تسريباته أن شيرين تعاني حالة نفسية سيئة بسبب تصرفات أسرتها معها، إذ اتهم شقيقها ببيع حساباتها على مواقع التواصل من دون علمها، إضافةً إلى تعديه عليها بسلاح أبيض داخل غرفة نومها، وسرقة أموالها ومنازلها بدون علمها، ما اضطرها لتناول المهدئات والأدوية المضادة للاكتئاب التي تسببت في ظهورها بوزن زائد وحاجتها للعلاج.
وأوضح أيضاً أن شيرين عاجزة عن سرد هذه التفاصيل بنفسها منعاً لإصابتها بالحرج أمام الجمهور لأنهم في النهاية أسرتها، لذلك فضّلت السكوت واللجوء إلى تلك المهدئات.
المطرب المصري كان يخاطب من خلال التسريبات جمهور شيرين، حيث طالبهم بدعمها حتى تتخطى تلك الأزمة، مؤكداً أنه الأقرب إليها في هذه الفترة، ويعرف علاجها، وهو شعورها بحالة الدعم المعنوي من الجمهور. كما كشف عن أن الأغنيات التي تطالبها بها شركة "روتانا" جاهزة لكنها ليست في حالتها المزاجية التي تمكنها من طرحها للجمهور.
شقيق شيرين، نفى تلك الاتهامات، وأصدر بياناً صحافياً أوضح فيه أنه سيتم اللجوء إلى القضاء واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من نشر تلك التسريبات، التي نالت من سمعته وأسرته، واتهم حسام حبيب بأنه يتعمد تناول الشأن الداخلي لأسرتهم من أجل دوافع مغرضة.
وأوضح أن الاتهامات جميعها ومحاولات التشهير الواردة في الرسالة الصوتية سبق تناولها في ساحات القضاء، وثبت كذب هذه الافتراءات و عدم مصداقيتها سواء في ما يخص حياتها الشخصية والعملية، وفي نهاية بيانه طالب وسائل الإعلام والمهتمين بهذا الشأن بعدم تداول ذلك التسجيل الصوتي حفاظاً على سمعة من شملهم ولتجنب المساءلة القانونية.
سبق ونشبت أزمة كبيرة منذ عامين بين شيرين وشقيقها، بعدما أودعها دار مركز تأهيل للعلاج من الإدمان، حيث استخدم وقتها القوة لنقلها إليه، وخرج حبيب، وكان منفصلاً عنها هذه الفترة، وأكد أن شقيقها تعدى عليها بسلاح، ويرغب في إيداعها المصحة لتشويه سمعتها والاستيلاء على أموالها، وبعد عدة أيام نجحت في الخروج منه، وأعلنت عودتها لحسام، ومنذ ذلك الحين انقطعت علاقتها بأسرتها بشكل نهائي.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
