النهار

ناقد فنّي لـ"النهار": شيرين عبدالوهاب على حافة الهاوية
شيماء مصطفى
المصدر: "النهار"
ناقد فنّي لـ"النهار": شيرين عبدالوهاب على حافة الهاوية
الفنانة شيرين عبدالوهاب.
A+   A-
بات اسم الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب التي تتنافس بقوة على لقب "صوت مصر"، شريكاً في الأزمات والمشكلات الشخصية والشائعات التي لا يعرف الجمهور مدى صحتها.

ولكن هذا الجمهور لم يكل من دعمها، فعلى مدار السنوات الماضية، رفض علاقتها بالفنان حسام حبيب، مؤكداً أنه كان سبباً في الانتكاسة الفنية التي أصابتها، وهو ما أكدته بنفسها بعدما ظهرت حليقة الرأس وحررت ضده العديد من الدعاوى القضائية، اتهمته خلالها بالاستيلاء على أموالها والتعدى عليها هي وابنتيها بالضرب، ولم تمر عدة أشهر بعد إعلان الجمهور دعمه لها وشنه حملات هجومية ضده، حتى عادت لتشيد به وبأخلاقه واتهمت نفسها بأنها ادعت ذلك عليه لوجود خلافات بينهما.

خلال هذه الفترة غابت شيرين عن محبيها، فباتوا ينتظرون صوراً مسربة لها يشاهدون من خلالها كيف تغيرت ملامحها، في حين يترقب محبوها عودتها إليهم بالمشاريع الجديدة، لكن لم يتحقق ذلك، وظلت حبيسة أزماتها الشخصية والصحية.

خلال الأيام الماضية، تجدد الحديث عن احتمال وقوع شيرين في أزمة مرضية جديدة، بعدما كشف محاميها الخاص المستشار ياسر قنطوش، عن اعتذارها عن عدم المشاركة في حفل دبي، وصدم الجمهور بسبب أن هذا القرار كان من أجل رحلة علاجية، ما أثار التساؤلات حول سبب تلك الرحلة، لكن لم يتم توضيح الحقيقة، ما فتح باباً للتكهنات حول عودتها للمواد المخدرة من جديد وتأثير ذلك على صحّتها وصوتها مثلما حدث منذ فترة، واضطر شقيقها محمد، لإجبارها على دخول مركز تأهيل نفسي للتعافي.

لم تمر أيام على جدل عودة شيرين للمواد المضادة للاكتئاب، وتأثرها صحياً بها، فوجئ الجميع بنشر تسريبات صوتية لطليقها حسام حبيب، يكشف فيها عن وقوعها تحت تأثير ظلم أسرتها، مدعياً سرقة أموالها وحساباتها على مواقع التواصل، وطالب جمهورها بدعمها حتى تعود كما كانت، فهو يعرف مداخلها النفسية بحكم عشرتهما.
 
تلك الاتهامات التي جاءت صريحة أغضبت شقيق شيرين، وقرّر مقاضاة حسام بسببها وحذّر من نشرها عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.

اتضح أن تلك التسجيلات الصوتية تم تسريبها من هاتف حبيب الشخصي، وهو ما كشفه في تصريحات إعلامية، حيث أكد أنها حقيقية ولكن قديمة، ولا يعرف من المسؤول عن نشرها، مهدداً من نشرها باتخاذ الإجراءات القانونية ضده.

عقب انتشار تلك التصريحات واستنتاج أن المطربة المصرية تعيش حالياً في أزمة كبيرة لا يعرف أحد حقيقتها، انتشرت حملات دعم لها على مواقع التواصل، وتصدر هاشتاغ "ادعم شيرين عبدالوهاب"، حيث طالب محبوها بتدخل المسؤولين عن الفن في مصر لإنقاذها ومساعدتها في العودة للجمهور.

هل شيرين ضحية مؤامرة؟

الناقد الفني أحمد رمضان متولي، أجاب عن سؤال: هل شيرين ضحية مؤامرة بين أسرتها وطليقها؟ فقال: "مع الأسف شيرين تواجه حالياً حملة من الظلم والتآمر من الأطراف المحيطة بها ولا يزال ماضيها مع حسام حبيب يطاردها حتى الوقت الحالي، ويمكن القول إنها حالياً على حافة الهاوية، فوجدنا كيف ألغت حفل عيد الأضحى وتأجل طرح مشاريعها الغنائية، وبشكل مفاجئ تعلن عن مشروع زواج جديد رغم تلك الأزمات التي لم تتخلص منها".

وفي حال استمرار هذا الوضع، حسب حديثه ورؤيته، سيتم تهديد مسيرة فنية عريقة، والخاسر هو الجمهور والفن العربي.
 
أضاف: "ما يمكن قوله ونكرره دائماً أننا نناشد الحكماء والعلماء ونقابة الموسيقيين التدخل لحماية شيرين من تلك المؤامرة، ومن حق الجمهور أيضاً أن يتدخل لإنقاذ "صوت مصر"، لأننا لن نسمح بسقوط شيرين لأنها بالنسبة للكثير منّا رمز فني وثقافي لا غنى عنه على الساحة الفنية، ولن نسمح لأي شخص مهما كان بإسكات وبتدمير صوتها لأنها الآن ملك للجمهور وليس ملك أسرتها وحدها".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium