سلّط مشهد من الفيلم الوثائقي الجديد للفنانة الكندية سيلين ديون الضوء على معاناتها مع مرض "متلازمة الشخص المتيبس" (SPS)، إذ تعرّضت لنوبة استمرت 10 دقائق أثناء تصويرها الوثائقي الذي يعرض على قناة "أمازون برايم".
ووثق فيلم "I Am: Celine Dion" معركة ديون مع "متلازمة الشخص المتيبس"، فأعطى المشاهدين لمحة عن حياتها في خلال تعاملها مع حالتها الصحية. فتحارب ديون البالغة 56 عاماً منذ 17 عاماً "متلازمة الشخص المتيبّس" (SPS)، التي تُعدّ مرضاً مناعياً ذاتياً ليس له علاج معروف، ويسبّب آلاماً حادّة وصعوبة في الحركة وتشنّجات.
وتظهر ديون في أحد المشاهد على طاولة التدليك وهي تدخل في نوبة تشنّج بشكل لا يمكن السيطرة عليه، بينما يحاول العاملون في مجال الرعاية الصحية تهدئة نوبتها، التي تحدث لها أثناء جلسة العلاج الطبيعي.
وصوّر فريق العمل النوبة التي استمرت 10 دقائق بعدما طلبت ديون منه مواصلة توثيق هذه اللحظة الموجعة. وبينما كانت المغنية تعاني من الألم، اهتم المسعفون بها ودلّكوا ظهرها، ووضعوا لها بخاخ الأنف المستخدم لعلاج النوبات العنقودية.
وحرص اختصاصيو الرعاية الصحية على أن تستلقي ديون بشكل مريح على جنبها، وراقبوا مؤشراتها الحيوية أثناء معاناتها من النوبة والتشنجات. وبمجرد أن هدأت النوبة، جلست وتحدثت أمام الكاميرا عن النوبة الطبية غير المتوقعة، معبّرة عن حزنها لوصولها إلى مرحلة فقدان السيطرة على جسدها، مؤكدة في الوقت نفسه إصرارها على المضي في المسار العلاجي المرسوم.