بالرغم من علاقة الصداقة التي كانت تربط الأميرة ديانا بنجم البوب مايكل جاكسون، كشف الحارس الشخصي السابق مات فيديس عن عدم سماح الملك تشارلز لولديه، الأميرين ويليام وهاري، بلقاء جاكسون بعد اتهامه بـ"تصرفات غير لائقة" مع الأطفال.
وذكر فيديس خلال حديثه في بودكاست موقفاً حدث مع الأميرين هاري وويليام بعد وفاة والدتهما، قائلاً: "أراد الأميران ويليام وهاري اللقاء بمايكل، فمن الواضح أنهما كانا يعرفان بصداقة والدتهما وجاكسون".
وتابع: "رتّبنا لقاء الأميرين بمايكل، لكن الملك تشارلز طلب إيقافه. فوصلتنا رسالة رسمية جداً تقول (لن يلتقي الأمير ويليام والأمير هاري بمايكل جاكسون)"، مؤكداً صعوبة الموقف لأنه "كان علينا إبلاغ (جاكسون) بالخبر الذي كان سبب مجيئه إلى لندن".
في عام 1998، ادّعى إيفان تشاندلر بأن جاكسون أساء معاملة ابنه جوردان البالغ من العمر 13 عاماً آنذاك، ممّا أدى إلى توصل الطرفين لاحقاً إلى تسوية مالية. ومع ذلك، شدّد الفريق القانوني لجاكسون على أن قرار التسوية المالية لم يكن اعترافاً بالذنب.
وفي عام 2005، اتهم جاكسون بالتحرّش بقاصر بعد اعترافه بـ"مشاركة سريره مع مراهق يُدعى غافين أرفيزو"، في الفيلم الوثائقي "Living With Michael Jackson"، الذي أنتج عام 2003.
يذكر أن قضية متهمي جاكسون لا تزال مستمرّة في المحاكم، إذ ردّ ويد روبسون وجيمس سافيتشوك على الهجوم الذي تعرّضا له في المحكمة، بسبب ادّعاء محاميهما بأنّ جاكسون كان يمتلك صوراً "جنسية مثيرة" لأطفال، بحسب موقع "إن تاتش".