تصدّر اسم الإعلامية المصرية رضوى الشربيني ترند مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث في الأيام الماضية بعدما تداول ناشطون مقطع فيديو ترويجي لحلقتها مع الفنانة ماغي بوغصن، ظهرت فيها داخل الاستوديو بجوار إحدى زميلاتها التي هنأتها على عقد قرانها، فقالت إحداهن: "ياجماعة عايزين نبارك لرضوى النهاردة كتب كتابها".
لم تعلّق الشربيني على حديث زميلاتها إما بالنفي أو الإثبات، ما دفع الجمهور للتعامل معه على أنه حقيقة، وتحول الأمر لساحة من السخرية والهجوم عليها في الوقت نفسه، فكيف كانت تحرض السيدات على عدم التعامل مع الرجال، وتؤكد أنها حظرت الرجال جميعهم من حياتها، وفي الوقت ذاته تحتفل بزواجها، متهمين إياها بأنّها تروج لأفكار ومبادئ غير مقتنعة بها.
اتضح من خلال مصادر مقربة من المذيعة المصرية أنها لم تحتفل بعقد قرانها كما روّجت زميلتها، لكن ظهورها بملابس بيضاء، ومعرفة موقفها من الارتباط والزواج وأنه بالطبع سيحدث نبأ زواجها ضجة كبيرة دفعهم للمزاح معها بهذه الصورة، وعلى الرغم من كثرة تساؤلات الجمهور حول صحة الأمر لكنها لم تخرج وتوضح الحقيقة للجماهير الذين شنوا هجوماً عليها وسخروا منها من دون داعٍ.
هذه ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها شائعة زواج الشربيني، ففي العام الماضي تداول ناشطون معلومات تؤكد دخولها في علاقة غرامية مع أحد رجال الأعمال وأنها تستعد للزواج منه قريباً، ولاقى وقتها الخبر انتشاراً كبيراً وشن الجمهور خاصةً الرجال هجوماً ضدها، مؤكدين أنها تحرض النساء ضدهم وفي النهاية تعيش حياة سعيدة مع أحد الرجال، لكنها خرجت عبر برنامجها "هي وبس" وأكدت أن ما أشيع حولها عار من الصحة وفي حال اتخاذها هذا القرار لن تخجل من إعلانه للجميع.
رضوى، من المذيعات اللاتي ذاع صيتهن في مصر والعالم العربي، في السنوات الأخيرة حيث اتسم محتوى برنامجها "هي وبس" بتقديم نصائح للسيدات سواء الفتيات أو المتزوجات بشأن كيفية التعامل مع الصفات السلبية في الرجل. في البداية كان الأمر غريباً على الجمهور فلم تخرج مذيعة تتحدث بهذه الجرأة حول العلاقة بين المرأة والرجل، وتشجع السيدات على عدم الاستسلام أو قبول أوضاع مهينة لهن، ولاقت في البداية هجوماً من الرجال الذين أكدوا أنها ستكون سبباً في إفساد العلاقات بينهم وبين زوجاتهن.
تجاهلت رضوى، هذا الهجوم وحقق برنامجها أرقام مشاهدات عالية، وتفاعل معه الجمهور خاصةً السيدات، حيث تداولن حديثها والفيديوات الخاصة ببرنامجها على مواقع التواصل معبرين عن إعجابهن بحديثها
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
