ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية بانتشار ملصق دعائيّ يحمل صورة غير لائقة للممثلة المصرية رانيا يوسف، ويروّج لفيلم سينمائي بعنوان "شهوة جسد"، إضافةً إلى نشره على قناة عبر موقع يوتيوب.
أثار هذا البوستر الذي حقق نسب مشاهدات عالية حالة من الغضب في داخل الوسط الفني، بسبب استخدام صورة ممثلة مصرية بهذه الطريقة، ممّا يعدّ إساءة إلى الفن المصري بشكل عام، وفق ما كشفت عنه رانيا في تصريح خاص لـ"النهار"، حيث عبّرت عن غضبها ممّا حدث. لذلك، تقدّمت ببلاغ إلى مباحث الإنترنت، وأرفقته بمقطع الفيديو المفبرك، وبالبوستر الذي وُضعت عليه صورتها، معربة عن ثقتها في شرطة مصر، وبقدرتها على ضبط مالك تلك القناة وتوقيع أقسى عقوبة عليه، خاصّةً أن الأمر يتعلق بسمعتها وتاريخها الفنيّ.
لم تكتفِ رانيا يوسف ببلاغها، لكنّها حرصت على أن يكون الموقف ضد صانع هذا الفيديو بصورة رسمية من نقابة المهن التمثيلية، إذ أشادت بسرعة دعم النقيب أشرف زكي واستجابته لشكواها، مشيرةً إلى أنه في صدد استخدام الإجراءات اللازمة حيال ذلك الاعتداء.
الفيلم المزعوم استخدم صورة خارجية لرانيا يوسف على أساس أنه يقدم محتوى إباحياً، واستخدم كلمات تشويقية لزيادة عدد المشاهدين، لكنه عند فتح الرابط يجد المتصفحون مشاهد من مسلسل "نيللي وشريهان" للنجمتين دنيا وإيمي سمير غانم. وبعد ساعات من اكتشاف هذا الأمر وفضح سره، حذف من القناة. لكنه من المؤكد أن نقابة الممثلين ورانيا يوسف يحتفظان بنسخة منه لإثبات إدانة صاحب تلك القناة وصانع هذا المحتوى المفبرك.