كشف أحد الخبراء الملكيين أخيراً عن تفاصيل جديدة حول علاقة الأمير هاري وميغان ماركل المتوترة بالأمير ويليام وكيت ميدلتون، قائلاً إنهم لن يستعيدوا أبداً العلاقة التي كانت تربطهم.
وكان هاري وميغان اللذان يعيشان في الولايات المتحدة مع طفليهما يرغبان في إصلاح الجسور التي أحرقوها بعد اعتزالهما الحياة الملكية في عام 2020، فقيل إن الثنائي اتصلا بويليام وكيت على أمل المصالحة، ولكن "الكثير من الضرر" قد حدث، ولا يمكن أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه، وفقاً للخادم الملكي السابق غرانت هارولد الذي عمل لدى الملك تشارلز.
وتحدث هارولد لصحيفة "ذا بوست" عن علاقة ويليام وهاري، قائلاً: "هاري تسبّب بضرر وحطّم الثقة، وهو أمر صعب عندما تكون ملكاً مستقبليّاً (ويليام)".
وتابع: "أشكّ في أنهما سيستعيدان العلاقة التي كانت تربطهما في البداية. كانت تلك العلاقة مختلفة تماماً ومبنية على الثقة. وسيستغرق الأمر بعض الوقت"، مؤكّداً أن "ويليام شخصيّة قوية ورجل جيّد".
وعلى الرغم من عدم احتمال تصالح الأخوين المتخاصمين، أشار هارولد إلى أن لديه أملاً في هذا الوضع بغض النظر عن مدى بُعده، قائلاً: "أودّ أن أعتقد أن علاقتهما ستعود إلى مسارها الصحيح، على الرغم من أن ذلك غير محتمل".
وأفادت تقارير الأسبوع الماضي بأن هاري كان "قلقاً للغاية" على أميرة ويلز، منذ أن علم بتشخيص إصابتها بالسرطان. وقال أحد المطّلعين: "على الرغم من أنه تمكن من التواصل معها في مناسبات قليلة، فإنه لم يكن بالقدر الذي يريده".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
