شائعة جديدة طالت الفنانة شيرين عبدالوهاب، في الأيام الماضية، هي أن خطيبها المجهول الهوية الذي أعلنت الارتباط به في الفترة الأخيرة، هو الموزع الموسيقي أحمد إبراهيم، الذي سبق وتزوج الفنانة أنغام، لكن زيجتهما لم تستمر طويلاً، ما أثار دهشة الجمهور وبات يتساءل عن مدى حقيقة الأمر، خاصةً أنها أكدت أنه من خارج الوسط الفني.
لم يقبل الموزع المصري، بانتشار تلك الشائعة بصورة أكبر من ذلك، وقرر حسمها في تصريحات لصالح الإعلامي ربيع هندي، على هامش حضوره حفل العرض الخاص لفيلم "ولاد رزق" الذي أقيم في المملكة العربية السعودية نهاية شهر حزيران الماضي، فتعامل معها على أنها مزحة، إذ كشف عن أنه كان من المفترض أن يتم إطلاقها قبل 3 أشهر، حتى تكون كذبة نيسان.
وأكد إبراهيم أن علاقته بشيرين لم تتعدّ حدود الصداقة والزمالة الفنية، وعلى الرغم من ذلك فهو لم يرها منذ عدة أشهر، فكيف له أن تربطهما علاقة غرامية؟ أشار أيضاً إلى أنه ربما يكون سبب الشائعة في هذا التوقيت لإحداث الوقيعة بينها وبين طليقته المطربة أنغام، حيث لا يجد مبرراً لانتشارها سوى ذلك.
في نهاية حديثه، وجّه الموزع الموسيقي رسالة إلى شيرين التي يتعاون معها فنياً على مدار 20 عاماً، يطالبها فيها بإرسال رقم هاتفها الحديث، حتى يتواصل معها من جديد، معبراً عن محبته لنجوم الطرب كلهم في العالم العربي ويعتبرهم بمثابة إخوته، ولا يوجد بينه وبين أيٍّ من المطربات علاقة غرامية.
شيرين، ساهمت في انتشار الشائعات حول هوية عريسها المجهول، بعدما رفضت الكشف عنه ما أثار الشكوك حول صحّة الأمر من الأساس، وتكهّن الجمهور بأنها قد تكون شائعة كيدية، أرادت من خلالها مضايقة طليقها حسام حبيب، خاصةً أن الأخير لا يزال يتحدث بلسانها حتى الوقت الحالي، وكشف عن تفاصيل الأزمة القائمة بينها وبين شقيقها محمد والتي وصلت إلى النائب العام بعدما حررت ضده بلاغاً بتهمة الاستيلاء على حساباتها بمواقع التواصل وموقع اليوتيوب.
ويشار إلى أنّ شيرين، أعلنت عن خطوبتها في شهر حزيران الماضي من شخص خارج الوسط الفني وعن سر عدم رغبتها في الكشف عن هويته، أكدت أنه لا يهوى الشهرة وطالبها بعدم الظهور معها، لكن الجمهور فوجئ برسالة من طليقها الفنان حسام حبيب يهنئها فيها على تلك الخطوة، معلناً أنه سيهديها هي وعريسها أغنية رومنسية في ألبومه الجديد.