تواصل الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب شغلها حديث الرأي العام في مصر، بسبب أزماتها الشخصية التي باتت عنصراً أساسياً في حياتها، وتنكشف تفاصيلها للجماهير على مواقع التواصل ما يضعها في موقف محرج أمامهم.
أحدث تلك الأزمات والتي لم تكن مفاجأة هي اتهامها لطليقها الفنان حسام حبيب بالتعدي عليها بالضرب وتحريرها محضراً ضده في قسم الشرطة.
وكشفت مصادر أمنية، منذ قليل، عن أنه تم القبض على حسام حبيب للتحقيق معه في تلك الواقعة، حيث تم العثور عليه داخل شقة سكنية بمنطقة التجمع الخامس، وتباشر حالياً النيابة استجوابه فيما أسندته إليه شيرين عبدالوهاب.
لم تصدر عبدالوهاب بياناً رسمياً توضح فيه تفاصيل تلك الأزمة، لكن حتى الوقت الحالي، ما تم تأكيده وقوع تلك المشاجرة بينهما فجر أمس السبت، إذ تعدّى عليها بالضرب متسبباً في إصابتها بجروح وكدمات في الرأس والعين. ومن بين الأسباب المنتشرة حول سبب الخلاف بينهما، والتي كشفها مقربون منها، هي مشاجرتها معه على ملكية استوديو تسجيل أغنيات، إذ طالبته بمستحقاتها المالية فيه لكنه رفض ذلك ما أدى إلى انفعاله عليها وضربها.
غير أنّ حبيب نفى في تصريحات صحافية، ضربه حسبما اتهمته، موضحاً أنه تدخّل لفضّ نزاع بينها وبين ابنتها ونظراً لقربه منهما حاول تهدئة الأوضاع، فكان عليه استخدام القوة ضدها لحمايتها هي وابنتيها مما كانت ترغب في فعله، نافياً ما تردد حول أن الخلاف بينهما على استوديو تسجيل حسبما أشيع.
من بين المعلومات التي تم تداولها هو عقد الصلح بين شيرين وحسام، وقيام محاميها الخاص المستشار ياسر قنطوش بالتوجه لقسم الشرطة لإتمام إجراءات التنازل عن المحضر الذي حررته ضده، لكن الأخير أكد في تصريحات سابقة لـ"النهار" أن ذلك غير صحيح ولم تتنازل موكلته عن المحضر، حيث تتخذ النيابة العامة إجراءاتها للتحقيق.
جمهور شيرين، شنّ حملة هجوم ضدها ووصف كثر علاقتها بحبيب بـ"السامّة"، كما أبدى بعضهم عدم تعاطفهم معها بسبب رفضها الاستماع إلى نصائح محبيها والابتعاد عنه، خصوصاً أنها منذ أيام أنصفته على أخيها محمد، وأكدت صدق حديثه بأنّ الأخير يتعدى عليها بالضرب ويستغلها مادياً. كما سمحت له بالتحدث بلسانها وإطلاق تصريحات حول مشاريعها الفنية الجديدة على الرغم من أنها انفصلت عنه منذ سبعة أشهر.
في الوقت الذي هاجمها فيه كثيرون، تعاطف معها آخرون، ممن أكّدوا أنها ضحية لمؤامرة دبّرت لها وعلى المقربين منها التدخل لإنقاذها. من بين تلك الجهات نقابة المهن الموسيقية التي تعد شيرين عضوة عاملة بها، لكنها ترفض التدخل في هذه الأزمة، إذ وصف أحد المسؤولين أن ما يحدث مشكلة خاصة لا دخل لهم بها.
ويشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها شيرين طليقها حسام حبيب بالتعدي عليها بالضرب، ففي العام 2021، أعلنت مقاضاتها له للسبب نفسه، واتهمته باستخدام السلاح في وجهها هي وابنتيها. كذلك اتهمته بحلق رأسها وتعذيبها، لكن الصدمة كانت بتراجعها عن تلك الاتهامات وتأكيدها أنها كانت بلاغات كيدية وأنها هي من حلقت شعرها، ووصفته بأنه ذو خلق رفيع ولا يمكن له أن يتعدى على سيدة بالضرب أو يرتكب مثل هذه التصرفات غير الأخلاقية.