كسر مغني الراب ليل دورك صمته، بعدما أطلق ابنه البالغ من العمر 10 سنوات النار على زوج والدته أثناء نزاع منزلي.
وأدلى ليل دورك، واسمه الحقيقي دورك بانكس، ولديه 10 أطفال (5 فتيات و5 صبيان)، بتعليق غامض على موقع "إكس"، أمس الاثنين.
وقال: "ادخروا هذا المال لهم، أطفال، أطفال، أطفال"، في إشارة محتملة إلى ما يمرّ فيه ابنه.
وجاءت تدوينة دورك بعدما شارك جوشوا بيبنز لقطات كاميرات المراقبة زُعم فيها أن ابن زوجته أطلق النار عليه، والذي يُعتقد أنه كان يحمي والدته.
ومنذ ذلك الحين، قام بمشاركة تحديثات مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك ادعاء مفاجئ بأن الطفل الذي يُزعم أنه أطلق عليه النار مع اثنين آخرين، قد تمّ إخراجهم من رعاية والدتهم.
وتشير وثيقة من إدارة خدمات الطفل في ولاية إنديانا نشرها بيبنز، إلى أن الوكالة أوصت بعدم السماح لوالدة الصبي ترافونا كولير بعد الآن برعاية الطفل.
وفي الوقت نفسه، تمّت التوصية بالسماح لبيبنز وليل دورك، الأب البيولوجي للصبي، بالزيارات غير الخاضعة للرقابة مع الصبي.
وعلى الرغم من انتهاء الأمر في المستشفى وحاجته لعملية جراحية، قال بيبنز إنه لا يزال يحب الصبي كما لو كان ابنه.
وكتب في منشور يشرح فيه كيف وقع الحادث: "ما زلت أحبه وكأنه ابني. كان مسدسي موضوعاً على فخذي وكنت أحاول حماية نفسي من إطلاق النار".
وأضاف بيبنز: "كما ترون جميعًا، لم أكن أنا المعتدي. ويمكنكم أيضًا أن تروا كيف كنت لا أزال أضع سلاحي على فخذي. لقد أمسك سلاحي متبعًا نصيحة والدته وحاول إطلاق النار عليّ ثم أطلق النار عليّ بالفعل".
وفي الوثيقة الصادرة عن إدارة خدمات الطفل في ولاية إنديانا، تمّ إلقاء مزيد من التفاصيل حول كيفية اندلاع الشجار الذي وقع في الأول من تموز (يوليو)، عندما عاد الصبي إلى منزل والدة بيبنز، قبل الساعة التاسعة مساءً بقليل.
عندما وصل الطفل، كان كل من كولير وبيبنز يتجادلان بالفعل خارج المنزل. وأدّى ذلك إلى حث الطفل أمه على التوقف عن القتال، ثم نزل الصبي من السيارة ودفع بيبنز، بحسب الوثيقة.
وأكّدت الشابة للشرطة أن كلاً من كولير وبيبنز كانا يحملان أسلحة.
وأخبر الطفل الضباط أن بيبنز كان يحاول إبعاد البندقية عن كولير قبل أن يشرح كيف سقط سلاح زوج والدته على الأرض أثناء الشجار.
واعترف الصبي في الوثيقة بأنه التقط السلاح وأطلق النار على بيبنز من أجل حماية والدته كولير.
وقال الصبي لاحقًا إنه كان خائفًا من إطلاق النار عليها من قبل بيبنز.
وعندما سألته الشرطة عمّا إذا كان هناك أي عنف منزلي في الماضي، ادّعى الصبي للضباط أن الزوجين يصرخان كثيرًا على بعضهما البعض.
وفي لقطات الفيديو، يمكن رؤية بيبنز، الذي يرتدي اللون البرتقالي، وهو يحاول محاولة كبح جماح والدة الطفل، وهي ترتدي اللون الأرجواني.
في وسط الشجار، قام الطفل، الذي يرتدي قميصًا أحمر وسروالًا قصيرًا، بتصويب ما يبدو أنه مسدس مباشرة على بيبنز.
وبعد ذلك امتد الشجار من الرصيف إلى منتصف الشارع، بينما يستمر الزوجان في الجدال. ثم وجّه الطفل السلاح نحو بيبنز وأطلق الرصاص نحوه.