مفاجأة غير متوقعة كانت من بين التطورات المتلاحقة التي شهدتها أزمة المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب، الأخيرة، إذ أعلن شقيقها محمد، تصالحه معها على الرغم من أنها كانت تنوي التقدّم ببلاغ ضده إلى النائب العام وأنصفت طليقها الفنان حسام حبيب عليه.
الخلافات بين شيرين وعائلتها، مندلعة منذ سنوات، خصوصاً بعدما بدأت تتراجع فنياً وتدخل في أزمات مع حسام حبيب، إذ رفضت تدخلهم في حياتها الشخصية، ولم تستجب لنصائحهم، أبرزها قطع علاقتها بحبيب، كما رفضت الإقامة معهم واتهمتهم باستغلالها مادياً، وعلى الرغم من رفض شقيقها الإدلاء بأي تصريحات إعلامية للدفاع عن نفسه، إلا أنه كان يهاجم حسام، بصورة غير مباشرة على "فايسبوك" وأطلق عليه لقب "لوسي ابن طنط فكيهة"، وهو "السيم" الذي استخدمه للسخرية منه، ومن استغلاله لشقيقته مادياً.
لم يخرج شقيق شيرين، عن صمته إلا في الأيام الماضية، بعدما انتشرت تسجيلات صوتية مسربة لحبيب، يؤكد فيها أنها تعرضت للنصب والظلم على يديه، بعدما تنازل عن ملكية حساباتها على مواقع التواصل وقناة اليوتيوب، بموجب توكيل قديم حررته له، لكنه كشف في منشور عبر "فايسبوك" عن أنّها ليست هذه المرة الأولى التي تتهمه فيها بذلك، فقد تقدمت ضده ببلاغات للنيابة، بتهمة النصب، وبعد التحقيق تم التأكد من براءته، ورغم ذلك أعلنت شيرين تقدمها ببلاغ ضده للنائب العام.
حدث ما لم يكن متوقعاً، وهو تصالح شيرين مع أسرتها، بعدما لقّنها حسام حبيب، علقة ساخنة، كانت حديث الجمهور ووسائل الإعلام طيلة أيام الأسبوع الماضي، فبعدما تعرضت لإصابات بالغة، كثرت التساؤلات حول حالتها الصحية ووضعها الحالي، بعدما وقعت في أزمة جديدة مع حبيب، فحرص شقيقها على طمأنة الجمهور عليها، وأكد في منشور عبر "فايسبوك" أنّها بخير، ما يشير إلى أنه تواصل معها وأن أزمتهما على وشك الانتهاء.
بعد خضوع شيرين، للتحقيق يوم الأربعاء الماضي، حرص شقيقها، على الحضور معها وظل منتظراً عدة ساعات خارج قاعة التحقيق، إذ التقطت عدسات المصورين مقاطع فيديو له أظهرت قلقه على شقيقته، وفي نهاية اليوم، سخر من حسام، في منشور جديد أعلن فيه انتصاره عليه هذه المرة، حيث توجهت معهم إلى منزل العائلة، عكس الأزمة الشهيرة التي نشبت في العام 2022، إذ رفضت الاستجابة لنصائح أسرتها، وأصرت على العودة إليه رغم الاتهامات التي وجهتها له وقتها، أبرزها الضرب والسرقة وتعذيب ابنتيها.
خلال الساعات الماضية، احتفل شقيق شيرين، مع متابعيه وأصدقاء العائلة بعودتها إليهم من جديد، واتضح من خلال تعليقاتهم وردّه عليهم، أنه كان حريصاً طول السنوات الماضية على عدم الكشف عن أي معلومات تخص حياتها حفاظاً على صورتها أمام الجماهير، وعلى الرغم مما فعلته به، إلا أنّه لا يزال مصراً على دعمها ومساندتها حتى تعود لجمهورها مرة ثانية.
الشقيق، أكد أنهم حريصون هذه الفترة على دعمها ومساندتها، وقال في ردّه على إحدى صديقاته، إنها ستعود بقوة في الفترة المقبلة، وستقدم للجمهور عدداً كبيراً من الحفلات الغنائية والألبومات الجديدة، كما تمنى عودتها للسينما والتلفزيون من جديد، وفي نهاية تعليقه تمنى أن تتذكر تلك الأيام وتضحك عليها، لكن بعدما تتعافى مما تمر به حالياً.
ويشار إلى أن أزمة شيرين وحبيب، انتهت بتنازل كل منهما عن المحضر ضد الآخر، إذ اتهمته هي بالتعدي عليها بالضرب، ةهو بتحطيم الاستوديو الخاص به، ووثق ذلك بفيديو تم تسريبه عبر مواقع محلية، وبعد مثولهما للتحقيق يوم الأربعاء الماضي، تنازل كل منهما عن البلاغ، كإجراء روتيني وليس تصالحاً كما فهم البعض، وحالياً تخضع شيرين للعلاج، على أمل العودة لجمهورها.