مشاريع غنائية عدة مؤجلة للفنانة شيرين عبدالوهاب تعاونت فيها مع كبار الشعراء والملحنين في مصر، عندما كانت تنوي الإفراج عنها أخيراً لكن حدث ما غير تلك الترتيبات، وتراجعت عن تلك الخطوة، آخرها أزمتها مع طليقها حسام حبيب، الذي تعدى عليها بالضرب، متسبباً في إصابات بوجهها.
أحمد المالكي، واحد من الشعراء الذين تعاونوا مع شيرين، وكتبوا لها أغنيات لم تبصر النور، حيث غنّت له "عودتني الدنيا"، التي انضمت لقائمة الأعمال المؤجلة، لكنه أكد في تصريح خاص لـ"النهار" أنه سيتم طرحها قريباً وستكون مفاجأة لجمهور المطربة المصرية الذي ينتظر عودتها إليهم.
المالكي، كشف عن أن شيرين، حضّرت مجموعة من الأغنيات لجمهورها لكنها تنتظر انتهاء المشكلات التي تعيش فيها وقريباً سوف تحتفل بطرحها على منصات التواصل، معبراً عن سعادته بالتعاون مع واحدة من أهم نجمات العالم العربي، ومن المفترض أن تنتمي تلك الأغنية لنوعية الأعمال الدرامية ولحنها لها صديقها المطرب تامر عاشور.
من بين المفاجآت السارة التي أسعدت جمهور شيرين، وكشف عنها الشاعر القدير بهاء الدين محمد، هي أنه قام بزيارتها للاطمئنان عليها بنفسه، في منزل العائلة، فوجدها في أروع حالاتها حسب تعبيره، إذ أوضح في منشور عبر "فايسبوك" أنّها حالياً تحضّر لمفاجآت قوية لهم، وتضع اللمسات الأخيرة على أعمالها الغنائية التي ستكون مميزة بصوتها وإحساسها العالي.
جاء ذلك بعد ساعات قليلة من الإعلان عن نبأ إلغاء حفلها الذي كان من المفترض أن تحييه في لبنان في تموز الحالي. واعتذرت الشركة المنظمة من الجمهور، الذي حرص على شراء التذاكر، في بيان أكد أن شيرين تعيش فترة صعبة، وما حدث كان رغماً عنها.
ربما تكون أزمة شيرين الأخيرة بداية العودة للحياة الطبيعية واستعادة نشاطها الفني الذي تأثر كثيراً بأزماتها الشخصية التي تعيش فيها منذ أكثر من ثماني سنوات، ولعل من بوادر تلك البدايات تصالحها مع أفراد أسرتها بعد قطيعة عدة سنوات، بسبب خلافهم مع حسام حبيب، وتأكيدهم أنه وراء ما حدث لها. كما احتفل المقربون منها ومن عائلتها بتلك العودة مطالبين شقيقها بعدم التخلي عنها ومساندتها حتى تعود لقوتها وسابق عهدها.