النهار

هل شجّعت نجوى إبراهيم الأبناء على ترك والديهم في دور المسنين؟
شيماء مصطفى
المصدر: "النهار"
هل شجّعت نجوى إبراهيم الأبناء على ترك والديهم في دور المسنين؟
نجوى إبراهيم
A+   A-

تلقّت الإعلامية نجوى إبراهيم سيلاً من الانتقادات من المتابعين بعد اتهامها بتشجيع الأبناء علىترك آبائهم في دور رعاية، وذلك خلال إحدى حلقات برنامجها "بيت العائلة"المذاع عبر إذاعة "نجوم إف إم".

 

ونُقل عنإبراهيم تحدّثها خلال الحلقة عن ضرورة رعاية الأبناء لوالديهم بعد وصولهم إلى مرحلةعمريّة متقدّمة، يحتاجون فيها إلى رعاية خاصّة، معتبرة أنهم في حال كانوا غير قادرينعلى الجلوس معهم، فمن الضروري أن يضعوهم في مكان مناسب لحالتهم، حيث يعمل متخصّصون فيرعاية كبار السنّ، وذلك أفضل من تركهم يعيشون بمفردهم.

 

وبعد الجدل الذيأحدثته هذه التصريحات، أوضحت إبراهيم في حديث لـ"النهار" بأنّه من غيرالمنطقيّ أن تنصح بذلك، خصوصاً أنّها أمّ وتقدّر قيمة وجود الأبناء بجوار والديهم،مؤكّدة أنّه تم تداول تصريحاتها بصورة مجتزأة.

 

ولفتت إلى أن "من سمع الحديثكاملاً، سيفهم السياق الذي جاءت فيه هذه الجملة"، مضيفة أنها أكدت في بدايةكلامها ضرورة شعور الآباء بحنان ومحبّة أبنائهم وحاجتهم إليهم في هذه الفترةالعمرية، ولكن في حال كانوا غير قادرين على القيام بتلك المهمة فعليهم أن يضعوهم فيمكان فيه أشخاص مؤهّلون لرعايتهم.

 

ودعت إبراهيمالجمهور إلى "التدقيق في ما تتمّ قراءته أو سماعه قبل إطلاق الأحكام الوهميّةالمبنيّة على أسس غير صحيحة"، معتبرة أنّ ما حصل معها عيّنة من عيوب مواقعالتواصل الاجتماعي، حيث يبني الجميع رأيهم بناءً على رأي واحد.

 

يُشار إلى أنّإبراهيم أعلنت منذ مدّة تعافيها من مرض السرطان، موضحة في برنامجها الإذاعي بأنهااكتشفت الإصابة به قبل خمسة أشهر من الحديث عنه على العلن. وخضعت خلال تلك الفترة للعلاج، وأجرت الفحوصات الطبية إلى أن تعافت تماماً. ووقتها، غمرتها دعوات ورسائل المعجبينوالإعلاميين على مواقع التواصل ممّن أكّدوا قيمتها الإعلامية في مصر والعالم العربي.

اقرأ في النهار Premium