لاحقت في الساعات الماضية أزمات صحية متنوعة بعض مشاهير مصر، أبرزهم الفنان صبري عبدالمنعم، الذي نقل إلى المستشفى بعدما تعرض لوعكة مفاجئة، بالإضافة إلى الملحن محمد رحيم الذي نقل إلى غرفة العناية المشددة.
وكشف عبدالمنعم تفاصيل الأزمة التي تعرض لها في تصريحات لـ"النهار"، قائلاً إنه كان منشغلاً في تصوير فيلم سينمائي جديد، وعند عودته إلى المنزل تعرض لحالة إعياء شديدة، فنقلته أسرته إلى المستشفى أمس الأول.
وأظهرت الفحوصات الطبية معاناته من هبوط في الدورة الدموية، نتيجة تعرضه لأشعة الشمس المباشرة، مؤكداً أنه ممنوع أيضاً من بذل مجهود كبير، لكونه يعيش برئة واحدة بعدما تم استئصال الثانية، بسبب الإصابة بالسرطان.
وغادر عبدالمنعم المستشفى، أمس السبت، مشيراً إلى أن الأطباء طلبوا منه الراحة لمدة يومين، وسمحوا له بعدها بالعودة إلى مباشرة عمله.
ويشارك عبد المنعم في فيلم "المدرسة"، الذي يتعاون فيه مع الفنانة حورية فرغلي.
وأما الملحن محمد رحيم فنقل إلى غرفة العناية المشددة، حيث نشرت زوجته مدربة الأسود أنوثة كوتي، عبر "إنستغرام" صورة لهما من داخل المستشفى، متمنيةً له الشفاء، واتضح أنه أصيب بذبحة صدرية نتيجة المجهود الكبير الذي بذله في الفترة الماضية، ولا يزال يخضع للعلاج وإجراء الفحوصات الطبية.
وحرص على زيارته الفنان محمد منير، وعدد من صناع الموسيقى.
وكان الفنان تامر فرج من بين المشاهير الذين أصيبوا بأزمات صحية استدعت دخول المستشفى، حيث كشف في منشور عبر "إنستغرام" عن أنه كان في حاجة لإجراء جراحة المرارة قبل عيد الأضحى الماضي، لكنّه قام بتأجيلها لانشغاله في أعماله الفنية وانتظار حصوله على المقابل المادي، ونتيجة ذلك تعرض للإصابة بمضاعفات خطيرة، استلزمت العلاج لمدّة أسبوعين، ومن بعدها إجراء الجراحة المؤجلة.
ومنذ أيام، نقل عدد آخر من الفنانين لإلى غرفة العناية المشددة منهم أحمد فرحات، الشهير بطفل فيلم "سر طاقية الإخفاء"، حيث كشفت زوجته في تصريحات سابقة لـ"النهار" عن أنه كان في حاجة لإجراء فحوصات طبية للاطمئنان عليه بشكل عام. والفنان رضا إدريس الذي خضع لإجراء جراحة تركيب دعامات بالقلب، في أحد مستشفيات محافظة الإسكندرية، لكنه أكد في تصريحات صحافية استقرار حالته حالياً