حسم رئيس المهرجان القومي للمسرح الفنان المصري محمد رياض، الجدل المثار حول سر عدم تكريمه أسماء الراحلين خلال دورته المقبلة.
وأكد في تصريحات خاصة لـ"النهار" أن هذا القرار إداري ولا علاقة له بعدم تقدير تاريخهم الفني مثلما أشيع، موضحاً أنه سعى منذ تولّيه رئاسة المهرجان العام الماضي إلى تكريم الفنانين الذين هم على قيد الحياة ليجنوا ثمار ما قدّموه للمسرح وسط محبيهم وزملائهم، حتى يسعدوا به ويشعرا بأن جهودهم وسنوات عمرهم التي عاشوها في حب الفن يتم تقديرها من جانب الدولة والجمهور.
وشدّد على أنّ عدم تكريم أسماء الراحلين قرار إداري، مثلما ذكر في المؤتمر الصحافي الخاص بالكشف عن تفاصيل المهرجان، مشيراً إلى أنه من الممكن أن يتم تغيير الفكرة في الدورات المقبلة، ومن خلال رؤساء غيره، يحرصون على تكريم الراحلين.
ولفت رياض إلى أن رؤيته نابعة من حرصه على تكريم الأحياء أولاً، ولا تعني التقليل من أهمية الراحلين ودورهم وتاريخهم في عالم المسرح.
ومن المقرر أن تحمل الدورة السابعة عشرة من المهرجان هذا العام اسم الممثلة القديرة سميحة أيوب تكريماً لها على مسيرتها الفنية، وستشهد أيضاً تكريم عدد كبير من النجوم منهم: أسامة عباس، أحمد آدم، سلوى محمد علي، الدكتورة نجوي عانوس أستاذة المسرح، الدكتور ومخرج الأوبرا الشهير عبد الله سعد، المنتج والمؤلف أحمد الإبياري، حسن العدل، مصمم الاستعراضات عاطف عوض، والقدير عزت زين.
وكان من المفترض أن يقام حفل الافتتاح منتصف شهر تموز الحالي، لكن رئيس المهرجان، قرر تأجيله إلى الثلاثين منه، رغبةً في أن تتم الاستعدادات كلها بشكل يليق باسم وتاريخ المهرجان الذي ستخرج حفل افتتاحه المخرجة بتول عرفة، على أن تستمر فعالياته حتى 15 من شهر آب المقبل.