تواصل قصص العائلة الملكية البريطانية جذب اهتمام الجمهور العالمي، آخرها سيرة ذاتية بعنوان "كاثرين، أميرة ويلز: سيرة ذاتية للملكة المستقبلية" لمؤلّفها روبرت جوبسون وما نُشر فيها عن أنّ كيت ميدلتون سبق أن تفادت القبول بلقب "أميرة ويلز" نظراً لارتباطه بوالدة زوجها الليدي ديانا.
فبعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية في عام 2022، حصلت كيت ميدلتون كزوجها الأمير ويليام على لقب جديد. وبعد 11 عاماً على ظهورها بلقب دوقة كامبريدج، مُنحت ميدلتون لقب أميرة ويلز.
وبحسب جوبسون، فإنّ كيت سبق أن تفادت القبول باللقب، موضحاً أنّ بعد زواجها من الأمير ويليام في عام 2011، كانت مترددة في استخدامه نظراً لارتباطه الوثيق بحماتها الراحلة الأميرة ديانا.
وكتب جوبسون: "في زواجها من الابن الأكبر للأمير تشارلز حينها، كانت كاثرين تدرك أنها ستضطر في يوم ما إلى السير على خطى حماتها الراحلة، بيد أنّ احتمالية أن تصبح أميرة ويلز لم ترق لها كثيراً"، لافتاً إلى أنّها "كانت تعلم أنها ستُقارن حتماً بالليدي، التي أثار موتها المفاجئ موجة عارمة من الغضب والحزن. وكانت على حق."
في الصحف الشعبية وحتى في المنزل الملكي، لاحظ جوبسون أن كيت كانت تُقارن بلا هوادة بديانا، ويشير إلى أنّ كيت "وجدت الأمر مرهقًاً، ووصلت إلى النقطة التي شعرت فيها أنها قد تتبع كاميلّا في رفض اللقب. فبعد ثماني سنوات من وفاة الأميرة ديانا في عام 1997، تزوج الأمير تشارلز من كاميلا باركر بولز. ورفضت حينها الأخيرة استخدام لقب أميرة ويلز واعتمدت لقب دوقة كورنوال قبل أن تصبح الملكة كاميلّا بعد تتويج تشارلز ملكاً على بريطانيا.
بيد أنّ كيت عادت وقبلت باللقب (أمير ويلز) عندما حان الوقت احتراماً لزوجها ووالده، الملك تشارلز. ويقول جوبسون: "لقد مضى وقت كافٍ لجعل اللقب أكثر قبولًا، وكانت كاثرين قد أمضت وقتاً طويلًا على المسرح العالمي بما يكفي ليُقدّرها الناس على خصائصها الخاصة".
ورغم أنّ جوبسون أشار في كتابه إلى الاختلافات بين كيت والليدي ديانا بدءاً من تعليمهما وصولاً إلى علاقتهما بأزواجهما، إلّا أنه اعتبر أنّ كيت تشبه حماتها الراحلة بصورة واضحة. وتسعى دائماً إلى توجيه تحية إليها سواء في إطلالاتها والألوان والتصاميم والأنماط التي كانت مفضلة لدى الراحلة. ويلفت إلى أنها ورثت الكثير من مجموعة مجوهراتها بما فيها خاتم الخطوبة الذي "ناسبها تماماً" من دون أيّ تعديل عندما تقدّم ويليام بطلب الزواج منها.
ويعتبر كثر أنّ الليدي ديانا كانت لتفخر بكيت لأنّها سارت على خطاها كأميرة ويلز.