النهار

كارن وازن تغادر لبنان "بقلب حزين جداً": بكيت لمدة 48 ساعة
المصدر: "النهار"
في ظل الحرب في جنوبي لبنان والاعتداءات الإسرائيلية أخيراً على العاصمة بيروت، قرر عدد من اللبنانيين مغادرة البلاد، خوفاً على سلامتهم وسلامة أبنائهم من توسع رقعة الحرب. ومن بين هؤلاء المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي كارن وازن، التي عبّرت عن حزنها لاضطرارها إلى مغادرة بلدها بسبب الأوضاع.
كارن وازن تغادر لبنان "بقلب حزين جداً": بكيت لمدة 48 ساعة
كارن وازن.
A+   A-
في ظل الحرب في جنوبي لبنان والاعتداءات الإسرائيلية أخيراً على العاصمة بيروت، قرر عدد من اللبنانيين مغادرة البلاد، خوفاً على سلامتهم وسلامة أبنائهم من توسع رقعة الحرب. ومن بين هؤلاء المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي كارن وازن، التي عبّرت عن حزنها لاضطرارها إلى مغادرة بلدها بسبب الأوضاع.

ونشرت وازن صوراً لها في لبنان مع عائلتها، وأخرى وهي تبكي أثناء مغادرتها، أرفقتها برسالة مطوّلة تحكي عن "الطفل من الشرق الأوسط"، جاء فيها: "في الأسبوع الماضي، وكغيرنا من اللبنانيين الذين قرروا قضاء الصيف في لبنان، واجهنا موقفاً صعباً. هل نغادر؟ لدينا أولاد، هل من الحكمة أن نغادر؟ ماذا لو علقنا هناك؟ ماذا لو نشبت حرب؟ هل سيصاب أولادي بصدمة نفسية ولن يرغبوا في العودة إلى لبنان؟".

وتابعت: "ماذا لو لم يحدث شيء؟ ماذا لو كان الأمر مجرد كلام أكثر من أي شيء آخر؟ عائلتي... عائلتي... لم أشبع منهم، منزلي، لبنان، من المفترض أن نكون هناك لمدة 3 أسابيع أخرى، افتتاح متجري؟ جدتي...".
 
 
وتابعت وزان رسالتها: "بعد الكثير من الأخذ والرد، قررنا المغادرة بقلب حزين جداً. بكيت لمدة 48 ساعة متواصلة؛ بكيت على كل الآلام التي عانيناها كلبنانيين منذ أن كنت أتذكر. بكيت على كل ذلك الظلم. بكيت على عائلتي، بكيت على من اضطروا إلى التعامل مع الكثير من الصدمات في لبنان، بكيت على أمل أن أتمكن من العودة قريباً، بكيت وأنا أفكر في كل أطفال الحرب".

وتساءلت: "مع كل ما تمكن العالم من إلغائه، كيف لا تزال الحروب قائمة في عام 2024؟".

وختمت: "في حين أنني ممتنة جداً لأن لديّ سقفاً فوق رأسي وأعيش في أمان (وهو حق أساسي من حقوق الإنسان)، إلا أنني مثل كل لبناني في جميع أنحاء العالم أشعر بشوق شديد. أنا مثل كل لبناني آخر متمسك بالذكريات الجميلة، بالأمل في مستقبل أكثر إشراقاً، باللحظة التي سأطأ فيها بقدميّ مرة أخرى في بلدنا الجميل. كوني من الشرق الأوسط أعلم جيداً هذا الشعور".
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium