زعم كتاب جديد عن أميرة ويلز كيت ميدلتون، للمراسل والمؤلف روبرت جوبسون، أن الملكة كاميلا كانت تُبقي الأمير ويليام تحت المراقبة، من خلال تحذيرها له كلما شعرت أنه لا يحترم والده الملك تشارلز.
ووفقاً لجوبسون، فإن الأمير ويليام كان يبالغ في بعض الأحيان بتعامله مع والده، عندما كان لا يزال أمير ويلز.
وفي مقتطف كتابه المقبل بعنوان "كاثرين، أميرة ويلز"، والذي حصلت عليه صحيفة "ذا ميرور"، يتذكر جوبسون حادثة معينة تتعلق بطلب ويليام وزوجته ميدلتون الانضمام إلى موكب تشارلز وكاميلا الأمني لمغادرة قلعة وندسور.
لم يرُق طلب ويليام لكاميلا، وطلبت هي وزوجها من الأمير ويليام وزوجته الانتظار، فيما وصفه جوبسون بأنه وخزة "خفية".
وكتب جوبسون: "عندما ظل تشارلز ينتظر الزوجين لعدة دقائق، أصرت كاميلا على أن يذهبا بدونهما. وعندما خرج ويليام وكاثرين، كل ما استطاعا رؤيته هو الأضواء الزرقاء الوامضة للدراجات النارية التي تختفي من بعيد".
ومن جهة أخرى، أشارت جيني بوند، المراسلة الملكية السابقة لهيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، إلى أن كاميلا (77 عاماً)، وويليام قد أصبحا "أكثر قرباً" في الأشهر الأخيرة.