تداولت وسائل إعلام محلية مصرية وثيقة رسمية من أحد البنوك، من حساب الفنانة شيرين عبدالوهاب، كشفت عن تحويلها مبلغاً مالياً بقيمة 200 ألف دولار، إلى طليقها الفنان حسام حبيب، وذلك بتاريخ الرابع من شهر آب الحالي. أمّا المفاجأة التي صدمت الجمهور فمفادها أن التحويل هو "عائلي لصالح الزوج".
أثارت هذه الوثيقة ضجة كبيرة ضدّ عبدالوهاب، إذ من المفترض أنّها تخضع حالياً لفترة علاج على يد طبيب التأهيل النفسي نبيل عبدالمقصود، استعداداً لعودتها إلى نشاطها الفني. فقد كثرت التساؤلات حول سرّ تحويلها هذا المبلغ الكبير على الرغم من أزمتهما الأخيرة، وهل عادت إليه كـ "زوجة"؟
ووضحت عبدالوهاب أسباب تحويلها هذا المبلغ في تصريحات صحافية، قائلة إنه يهدّدها بابنتها الصغرى هنا، ويحاول السيطرة عليها، كما فعل معها عن طريق الاهتمام بتفاصيل حياتها وإجبارها على اللجوء إلى المواد المخدّرة، كما أشارت إلى أنه حاول إحداث وقيعة بينهما حتى تكون ابنتها هي أداة الضغط عليها.
وجّهت عبدالوهاب رسالة استغاثة بالدولة المصرية لإنقاذها من حبيب، مؤكدةً عدم قدرتها على التخلص من علاقته السامة، نتيجة ممارسته أنواع ضغط شديدة ضدها، ومحاولة تدمير ابنتها مثلما فعل معها، كما طالبت جمهورها بدعمها ومساندتها حتى تتخلص منه.
في الوقت نفسه، كتب شقيقها محمد منشوراً صادماً عبر "فايسبوك"، عبّر من خلاله عن غضبه منها، قائلاً: "ربنا ياخدك يا شيخة حسبي الله ونعم الوكيل فيكما أنتما الاثنان"، لاعناً العلاقة التي جمعتها بحسام، مؤكّداً أنه الأسوأ في تاريخ البشرية.
وعبّر متابعو شقيقها محمد عن دهشتهم من حديثه، متسائلين عن تطورات وضعها الحالي، وما الذي دفعه للدعاء عليها بالموت، بعدما كان يدعمها في الفترة الأخيرة، فيما أكّد كثيرون أنّ حبيب لن يتركها إلّا بعد القضاء عليها نهائياً.