تستعد شركة "روتانا" لاتخاذ إجراءات قانونية ضد الفنانة شيرين عبدالوهاب، بعدما أعلنت عزمها طرح مجموعة من الأغنيات الجديدة خلال الأيام المقبلة، مؤكدة عدم قانونية ذلك لسريان التعاقد بينهما منذ العام 2019، والذي يمنعها من التعامل مع أي جهة إنتاجية غيرها.
وأوضح محاميها الخاص، المستشار حسام لطفي، في تصريحات خاصة لـ"النهار" أن التعاقد بينها وبين الشركة انتهى فعلياً بعدما سددت ثمانية ملايين جنيه كتعويض عن عدم تنفيذ البنود الموقعة في العقد، والحكم باتٌ وواضح.
من ناحية أخرى، حلّ طبيبها الخاص نبيل عبدالمقصود، ضيفاً على أحد البرامج التلفزيونية، للحديث عن تفاصيل أزمتها وتطورات حالتها الصحية، فأشار الى أنه شعر هذه المرة برغبتها في التعافي من أجل العودة للجمهور، كاشفاً عن أنّها "تمر بحالة نفسية سيئة تحتاج فيها إلى الدعم المجتمعي أكثر من المقربين منها، لذلك كثيراً ما نناشد الجماهير عبر وسائل الإعلام ضرورة مساندتها، وعدم استغلال هذه الأزمة بصورة قد تضرها ويكون لها تأثير سلبي في رحلة علاجها."
يشار إلى أنّ أزمة شيرين وطليقها الفنان حسام حبيب، شهدت تطورات مفاجئة خلال الساعات الماضية، بعدما تداولت وسائل إعلام محلية وثيقة تحويل بنكي منها إلى حسابه الخاص بقيمة مائتي ألف دولار، موضحاً بها أنّ التحويل عائلي من زوجة إلى زوج، ما أثار التساؤلات حول حقيقة عودتهما، ولماذا حوّلت له هذا المبلغ.
خرجت شيرين، في تصريحات صحافية، لتؤكد أنّ حسام، يمارس ضدها كل سبل الضغط، ويحاول أن يستدرج ابنتها هنا، لتدميرها بالمواد المخدرة مثلما فعل معها، إضافة إلى اتهامها له بسرقتها واستغلالها مادياً طول السنوات الست الماضية.
حبيب رفض هذه الاتهامات وهدّدها بالحبس والكشف عن الوثائق والأدلة التي تؤكد كذب ادعاءاتها، وطالب الجمهور بحمايته منها، وألا يكونوا أداة تهدّده بها حتى يعود إليها، كاشفاً عن أنّها حاولت الاتصال به أكثر من مرة، لكنه رفض الرد عليه، مؤكداً أنه من عائلة كبيرة، ولا ذنب لهم في تشويه سمعتهم بهذه الصورة.