النهار

تصدّر اسم الفنان القدير محمد صبحي قائمة الترند على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بعد تداول مقطع فيديو له أثناء مغادرة ندوته في مهرجان المسرح القومي. في الفيديو، حاول صبحي الهروب من تجمع المعجبين حوله، لكنّ أحدهم حاول إيقافه لالتقاط صورة معه، ما دفعه لتهديده بأنّ مصيره سيكون مشابهاً لمصير الشاب الذي صفعه عمرو دياب.

ظهر صبحي في الفيديو، وهو يمزح مع المعجب الذي أراد التصوير، حيث قال له: "هخبطك، أتتذكر ماذا فعل عمرو دياب؟"، ثم واصل طريقه دون أن يلتقط الصورة المطلوبة، ما أثار سخرية الجمهور الذي أكد أنّ حادثة عمرو دياب ستظل عالقة في الأذهان، وأثارت مخاوف المعجبين من تكرارها معهم.

تعود تفاصيل حادثة عمرو دياب الشهيرة إلى حزيران الماضي، عندما صفع شاباً أمام الجمهور خلال حضوره حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي. الشاب حاول التقاط صورة معه رغماً عنه، ما أثار غضب النجم المصري، الذي صفعه، لتتحول الواقعة إلى قضية رأي عام كادت تؤثر على نجوميته.

انقسمت الآراء حول الحادثة، حيث استنكر كثيرون طريقة رفض دياب التصوير واعتبروها غير لائقة، بينما دافع عنه محبوه، مؤكدين أنّ ما حدث كان ردّ فعل على استفزاز الشاب، وكان من الممكن أن يطلب منه التصوير بطريقة أكثر احتراماً.

😂♥️♥️

وصلت الأزمة إلى المحاكم بعد أن رفع الشاب دعوى قضائية ضد عمرو دياب بتهمة الإهانة والتعدي بالضرب، وطالب بتعويض قدره مليار جنيه، ما أدى إلى تراجع تعاطف الجمهور معه، حيث اعتبروا أنّه حاول استغلال الموقف مالياً. في المقابل، رفض دياب الاعتذار له كما طالب الجمهور، بل قام بتحرير محضر ضد الشاب بتهمة انتهاك خصوصيته، ولم يتم الكشف عن مصير تلك الدعاوى، وما إذا كان كل منهما قد تنازل عنها أم لا.

من جهة أخرى، يواصل محمد صبحي التحضيرات لعرضه المسرحي الجديد "فارس يكشف المستور"، الذي يتعاون فيه مع الممثلة ميرنا وليد، وينتمي إلى نوعية الأعمال الكوميدية الغنائية، حيث من المقرر أن يتناول بعض القضايا الاجتماعية بطريقة ساخرة.