كشف المستشار ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبدالوهاب، عن الخطوات التي اتخذها رداً على حذف أغنيتيها "بتمنى أنساك" و"اللي يقابل حبيبي" من موقع "يوتيوب"، حيث قدم مجموعة من المستندات التي تثبت عدم صحة ادعاءات شركة "روتانا"، التي كانت وراء هذا القرار.
وأوضح قنطوش، في تصريح خاص لـ"النهار"، أنّ القرار جاء بناءً على شكوى من الشركة، التي زعمت وجود انتهاك لحقوق النشر. ومع تقديم المستندات التي تدحض هذه الادعاءات، من المتوقع أن تعيد إدارة "يوتيوب" النظر في الأمر وتعيد الأغنيتين.
وأشار قنطوش إلى أنّ شيرين يحق لها المطالبة بتعويض مالي من "روتانا" عن الأضرار التي لحقت بها نتيجة هذا القرار، وقد أرسل بالفعل إنذاراً رسمياً للشركة بهذا الخصوص.
تجدر الإشارة إلى أنّ الأزمة بين شيرين والشركة مستمرة منذ خمس سنوات، بعد توقيع عقد فني بينهما. لكن بسبب الخلافات الشخصية التي مرت بها خلال تلك الفترة، لم تتمكن من تنفيذ المشاريع الغنائية المتفق عليها، ما دفع "روتانا" إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضدها، وحصلت على حكم قضائي بتغريمها ثمانية ملايين جنيه.
وقد قامت شيرين بدفع قيمة الشرط الجزائي الذي حكمت به المحكمة، ما اعتبرته إلغاءً للعقد، وفقاً لبيانات رسمية من مستشاريها القانونيين. لكن "روتانا" تصر على أن دفع المبلغ لا يعني فسخ العقد، وتطالبها بتقديم الألبومين المتفق عليهما.
وترى شيرين أن ما تقوم به الشركة هو محاولة لإبعادها عن الساحة الفنية ومنع عودتها، لذا سارعت إلى طرح أحدث أعمالها الغنائية، لما لذلك من تأثير إيجابي على حالتها النفسية، كما أكد طبيبها الخاص نبيل عبدالمقصود، الذي دعا إلى ضرورة دعمها اجتماعياً لاستكمال علاجها والتعافي تماماً.
أما بالنسبة للأغنيات الجديدة، فتتضمن "بتمنى أنساك" من كلمات وألحان عزيز الشافعي وتوزيع توما، بينما الثانية "اللي يقابل حبيبي"، كلمات تامر حسين وألحان عزيز الشافعي وتوزيع أمين نبيل.