أثار الفنان المصري محمد رمضان تساؤلات حول إمكانية تراجعه عن قرار تأجيل حفله المرتقب في بيروت، الذي كان مقرراً في السابع عشر من آب الحالي، بعدما حذف فيديو الاعتذار من صفحته على "إنستغرام" من دون توضيحات.
في البداية، تداولت وسائل إعلام مقطع فيديو من صفحة رمضان على "إنستغرام"، أعلن فيه عن تأجيل حفله في بيروت إلى موعد غير محدد، بسبب الأوضاع الراهنة في لبنان، معبّراً عن أسفه لهذا القرار الذي لم يكن بيده، لكن بعد ساعات قليلة، اختفى الفيديو بشكل مفاجئ.
كان رمضان قد وعد جمهوره اللبناني بعدم إلغاء الحفل، حتى في حال توقف حركة الملاحة الجوية في بيروت، حيث أشار إلى أنّه سيتوجه إليها عبر البحر. ومن المؤكد أن قرار الإلغاء، إذا ثبت، سيضعه في موقف حرج أمام جمهوره.
ربما يكون قرار التأجيل نهائياً، لكن التعليقات الساخرة التي تلقاها بشأن إلغاء الحفل، رغم تعهده بالوصول بحراً وإقامته في موعده، قد تكون وراء حذفه الفيديو.
يُذكر أنّ الحفل ليس الوحيد الذي ألغي في ظل الأحداث الجارية، فقد حدث ذلك مع حفل مواطنه تامر حسني، الذي كان مقرراً في الثالث من الشهر الحالي، وكذلك حفل النجمة السورية أصالة في العاشر منه، بينما أقيم حفل هاني شاكر في موعده المحدد يوم الاثنين الماضي.