الأربعاء - 11 أيلول 2024
close menu

إعلان

فنانون يدعمون سلاف فواخرجي بعد استبدالها بكاريس بشار في "حبق"

المصدر: "النهار"
سلاف فواخرجي.
سلاف فواخرجي.
A+ A-
تضامن عدد كبير من الفنانين السوريين والعرب مع النجمة سلاف فواخرجي، عقب اتهامها صنّاع مسلسل "حبق" باستبدالها بزميلتها كاريس بشار، وإخراجها من العمل، بالرغم من أنها هي التي جعلت العمل يُبصر النور.
 
 
افتتح الممثل أيمن زيدان قائمة داعمي فواخرجي، وتبعه طليقها وائل رمضان، والممثلون خالد القيش وشكران مرتجى وكندة حنا وفاديا خطاب ورنا العضم وزينة بارافي وآخرون من سوريا، بالإضافة إلى باسم مغنية من لبنان، وريهام عزيز من الأردن.
 
وقالت مرتجى في مداخلة ضمن برنامج "معكم بالبيت" على إذاعة "نينار أف أم": "سلاف فواخرجي تغيب عن الشاشة فقط بقرارٍ منها، وهي تركت لنا زوّادة لا يُستهان بها من الأعمال...".
 
وكتب المخرج المهند كلثوم: "ولو بعد حين، صاحب الحق سلطان".
 
وعلّقت فواخرجي على الدعم الهائل الذي حصلت عليه إلى جانب تداول قضيتها بشكل واسع: "أتمنى من الباقين ألّا يحيلوا المشكلة التي حدثت إلى أمر شخصي، فهي ليست كذلك على الإطلاق، ولا يمكن لها أن تكون... والأذى المعنوي أكبر من ذلك بمراحل، إن لم يعوا ذلك أو كانوا لا يريدون أن يعوا! ولا ذنب لأي أحد طارئ سواء كنتُ على توافق معه أم لا، فلا نظلم ولا نشهد ظلماً".

وتابعت في منشور على حسابها الرسمي في "فايسبوك": "لسنا نحن من يتوقف عند دور أو عمل، فلطالما حدث ودون أسف أن راح منّا الكثير… صدفة أو بفعل فاعل… لا يهمّ… المشكلة الحقيقية تكمن في القيمة والمعنى وليس في التفاصيل، وإن لم تكن مشكلتنا مبدأ مهنياً وكرامة وطنية لكنّا قبلنا بعروض صُلح مادية من قبل أصحاب المشكلة لإسكاتنا!".

وختمت فواخرجي رسالتها قائلة: "صدقوني، الانتصار على صفحات التواصل الاجتماعي ليس بانتصار، فكلُّ من كان له سعر… رخيص... الحقّ أبقى… والحبّ أبقى. وسيبقى الحبق السوري نبتتي المفضّلة، وعطرها يلازمني من أيام أصيص جدّتي".
 
وكانت فواخرجي أوضحت بأنها عقب توليها إدارة شركة "كابتن بروداكشن" للمنتج وسيم سلطان، أقنعته بافتتاح إنتاجاتها بمسلسل "حبق" من كتابة بلال شحادات، مؤكّدة قدرتها على بيعه لأهم المحطات العربية.

وحوّلت فواخرجي المسلسل الدرامي المعاصر من 15 حلقة إلى 30 حلقة، واختارت المخرج باسم السلكا لإخراجه، مع ترشيحها الفنانَين مهيار خضور وفادي صبيح لأدوار البطولة إلى جانبها، قبل أن تُصدم باستبدالها ببشار التي تلتزم الصمت حتى الساعة.
 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم