تصدّر اسم مؤدّي المهرجانات حسن شاكوش وطليقته ريم طارق قائمة الترند على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار أنباء عن عودتهما، رغم انفصالهما الرسمي في أيار من العام الماضي، والذي جاء بعد خلافات حادة بينهما بعد شهر واحد من زواجهما.
أثار خبر العودة جدلاً وسخرية بين الجمهور، خاصةً أنّ خلافاتهما وصلت إلى أقسام الشرطة، حيث اتّهم كل منهما الآخر بتهم عدّة مثل الخيانة والسرقة وتزوير معلومات عقد الزواج.
من جانبه، أوضح مدير أعمال شاكوش، إبراهيم سلمان، في تصريحات خاصة لـ"النهار"، أنّ هذه الأنباء غير صحيحة، مؤكداً أنّ العلاقة بينهما انتهت بشكل رسمي، وأنّ شاكوش لا يفكر في العودة إليها، مطالباً وسائل الإعلام بتحري الدقة في المعلومات المتعلقة بحياته الشخصية.
وفي سياق متصل، استضاف أحد البرامج التلفزيونية شاكوش، حيث تحدث عن زواجه من ريم، مشيراً إلى أنّه يعتبره "غلطة" في حياته وأثّر عليه نفسياً، كما أكد أنّ الزوجة الحقيقية لا تتحدث بسوء عن زوجها حتى وإن كانت لديه عيوب.
بدأت تفاصيل الأزمة بين شاكوش وريم في أيار من العام الماضي، عندما حرّرت محضراً ضده تتهمه بطردها من المنزل والاستيلاء على مقتنياتها الذهبية وأوراقها الخاصة، وذلك بعد شهرين فقط من احتفالهما بزواجهما. وقد أثار هذا الأمر جدلاً واسعاً وسخرية، خاصة بعد أن سجدت ريم لله في قاعة حفل الزفاف.
تلا ذلك تبادل الاتهامات بين الثنائي، حيث حرّر كل منهما محاضر ضد الآخر، إذ اتهمته ريم بطرده لها وضربها وتهديدها بالقتل، بينما اتهمها شاكوش بعدم إبلاغه بتفاصيل زواجها السابق، مشيراً إلى أنّ والدها زوّر عقد الزواج، حيث ذكر أنّها بكر، ثم أكد أنّها تعاني مرضاً يمنعها من الزواج، وانتهت الأمور بينهما بتطليقها غيابياً في قسم الشرطة.
وفي شهر رمضان الماضي، ظهرا معاً للمرة الأولى بعد هذه الأزمة في برنامج "رامز جاب من الآخر"، حيث كان من المفترض أن يستكملا الحلقة معاً، لكن ريم رفضت وأصرت على المغادرة.