واجه الفنان المصري محمد فؤاد أزمة كبيرة تم الكشف عن تفاصيلها خلال الساعات الأخيرة، حيث نشبت مشاجرة حادة بينه وبين أحد الأطباء، فجر أمس الثلثاء، داخل مستشفى جامعة عين شمس التخصصي.
وفي اتصال هاتفي مع نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل، أوضح فؤاد أنّه تلقى مكالمة من أسرة شقيقه تخبره بأنّ حالته الصحية حرجة، ما استدعى نقله بسرعة إلى المستشفى لإنقاذه. وعند وصوله، فوجئ بأنّ الطبيب يطلب إدخاله غرفة العمليات لإجراء جراحة لتركيب دعامات في القلب.
حاول فؤاد، وفقاً لروايته، التواصل مع الطبيب لمعرفة تفاصيل حالة شقيقه ولماذا تم طلب دخوله غرفة العمليات، لكن الطبيب تعامل معه بشكل مهين ورفض الإجابة عن استفساراته، ما أثار غضبه ودفعه للتهديد باتخاذ إجراءات قانونية ضده.
من جانبه، أعلن نقيب الموسيقيين دعمه لمحمد فؤاد، مشيراً إلى أنه تم تكليف المستشار القانوني باتخاذ الإجراءات اللازمة لمساندته ومتابعة الأزمة، وأكد أنه شاهد الفيديوات التي وثقت الحادثة ولم يظهر فيها أي اعتداء من فؤاد على الطبيب، مثل ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي.
في المقابل، أصدرت جامعة عين شمس، برئاسة الدكتور محمد ضياء زين العابدين، بياناً توضح فيه موقفها من الحادثة، حيث أكدت أن محمد فؤاد ومن معه قاموا بالتعدي بالسب على طبيب القلب بالمستشفى، وتطاولوا عليه بألفاظ نابية، كما تم الاعتداء على أفراد الأمن والتمريض في قسم الطوارئ، وقد تم تسجيل الحادثة بالكامل عبر كاميرات المراقبة.
وأضافت الجامعة أنّها في انتظار انتهاء التحقيقات الأمنية مع المطرب، وأنّها لن تتهاون في حقوق الأطقم الطبية، مشدّدة على أن خدماتها متاحة لجميع المواطنين ولن تسمح بالتطاول على أفراد المستشفى.
أما بالنسبة لحالة شقيق فؤاد، فقد علمت "النهار" أنّه حالياً في غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات بعد خضوعه لجراحة قسطرة وتركيب دعامات في القلب.
يُذكر أنّ فؤاد تعرض لأزمة صحية في الفترة الماضية نتيجة إصابته بمرض العصب السابع، ما أثر على رؤيته وعصب وجهه، وقد ظهرت علامات المرض خلال حفل خطبة ابنته بسملة الذي أقيم في الساحل الشمالي الشهر الماضي. ورغم عدم تعافيه بشكل كامل، إلا أنّه أصر على إحياء حفل "ديسكو تسعين" الذي أُقيم في لبنان الشهر الماضي.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
