طلبت النجمة الأميركية جينيفر لوبيز الطلاق من الممثل بن أفليك، بعد عامين من زواجهما، بحسب وسائل إعلام أميركية.
وقدّمت لوبيز أوراق طلب الطلاق القانونية إلى محكمة في لوس أنجلوس يوم الثلاثاء، بحسب موقع "تي إم زي" و"فراييتي". ورفض الناطق باسمها الإدلاء بأيّ تعليق في هذا الشأن.
وسَرَت في الأشهر الأخيرة شائعات عن إمكان انفصال لوبيز البالغة 55 عاماً عن أفليك البالغ 52 عاماً.
وفي نهاية شهر تموز الفائت، احتفلت لوبيز بعيد ميلادها في غياب زوجها. وفي هذه المناسبة، نشرت رسالة شكر مطوّلة عبر "إنستغرام"، وجّهتها إلى جمهورها وعائلتها وأقاربها لكنّها لم تأتِ فيها على ذكر أفليك.
وكان النجمان أشعلا شبكات التواصل الاجتماعي والصحافة المتخصّصة في أخبار المشاهير عندما تزوّجا في تموز 2022، في لاس فيغاس بعد 18 عاماً من انتهاء العلاقة الأولى بينهما.
وفي أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كان الزوجان اللذان يطلق عليهما اسم "بينيفر" محطّ الأنظار في عالم المشاهير في علاقة تميّزت بسياراتهما الفاخرة وخاتم خطوبة كبير من الألماس الوردي عيار 6.1 قيراط.
ولقد ألغيا حفل زفافهما فجأة في عام 2003 وانفصلا بعد بضعة أشهر.
وتزوجت لوبيز من المغنّي اللاتيني مارك أنتوني، زوجها الثالث، بعد خمسة أشهر فقط من انفصالها عن أفليك عام 2004.
وتزوّج أفليك، مخرج ونجم فيلم "آرجو" الحائز على جائزة الأوسكار، الممثلة جنيفر جارنر ثمّ طلّقها في ما بعد.
وبدأت لوبيز وأفليك المواعدة مرّة أخرى في عام 2021، بعد أشهر من فسخ خطوبتها مع نجم البيسبول أليكس رودريغيز، وأنهت علاقتهما التي استمرّت أربع سنوات.
وقالت لوبيز لاحقاً إنّ الانفصال الأول عن أفليك "كان أكبر حسرة في حياتي".
وأضافت في مقابلة مع "أبل ميوزك" في تشرين الثاني 2022 "شعرت بصراحة أنّني سأموت. ولكن الآن، بعد مرور 20 عاماً، أصبحت له نهاية سعيدة".