اختتمت نجمة البوب الأميركية تايلور سويفت أمس الثلاثاء حفلاتها في أوروبا، ضمن جولتها العالمية "إيراس"، وقدّمت أغانيَها الجديدة للمرة الأولى على المسرح.
وانضمت المغنية البريطانية فلورنس ويلش إلى سويفت بأغنية "فلوريدا" في استاد ويمبلي بلندن، حيث أدّت سويفت أغنية "So Long, London" للمرة الأولى، التي يعتقد المعجبون بأنها تتحدث عن نهاية علاقتها بالممثل البريطاني جو ألوين.
والأغنيتان "Florida" و"So Long, London" موجودتان في ألبوم سويفت الحادي عشر بعنوان "Tortured Poet's Department"، الذي صدر هذا العام.
وشاركت ويلش، وهي من فرقة أغاني الروك البريطانية "Florence & The Machine" ، في كتابة أغنية "فلوريدا"، وكذلك في غنائها بالنسخة المسجلة.
في الأثناء، استأنفت سويفت جولتها الغنائية الضخمة في "إيراس" بحفل في لندن، حيث انتظرها المعجبون بفارغ الصبر لرؤيتها بعد إلغاء حفلاتها الثلاث في فيينا الأسبوع الماضي، بسبب الحديث عن مخطط "إرهابي" مزعوم في إحدى الحفلات.
ووصل المعجبون إلى ويمبلي وهم يرتدون ملابس مزينة بالترتر وقبعات رعاة البقر، ويضعون على سواعدهم أساور الصداقة الجاهزة للمبادلة مع محبّي تايلور سويفت الآخرين، المعروفين باسم "سويفتيز"، بالرغم من أنهم واجهوا عمليّات تفتيش أمنية مشددة.
وبالرغم من أن الشرطة البريطانية قالت إنه لا يوجد ما يشير إلى أن الأحداث في فيينا ستؤثر على أيّ من العروض في ويمبلي، فقد كانت هناك إجراءات أمنية واضحة للغاية في الاستاد.
ومن المنتظر أن تُستأنف الجولة في الولايات المتحدة في تشرين الأول، ثم تُختتم في فانكوفر بكندا في كانون الأول.