بعدما تقدّمت جينيفر لوبيز بطلب طلاق من بن أفليك رسمياً، بدأت العديد من الروايات بالخروج إلى العلن لتبيّن أن علاقتهما لم تكن ورديّة كما تابعها العالم، بدءاً من شهر عسلهما، الذي أمضياه في بحيرة كومو بإيطاليا، بحسب موقع "Page Six".
وعلى الرغم من نزهات شهر العسل ولقطات المصوّرين التي تظهرهما وهما يستمتعان بوقتهما، يقول المصدر إن أفليك "لم يكن سعيداً بملاحقة المصوّرين الصحافيين لهما. إنها نجمة عالمية، وقد تصرف وكأن الأمر كان مفاجئاً بالنسبة له أن يظلّ المصورون يلاحقونهما".
وأضاف: "عندما لم يكونا أمام الكاميرات، كانا بالكاد يتحدثان مع بعضهما، في حين أنه من المفترض أن يكونا في أسعد وقت في حياتهما. لقد أقنعها بأنه رجل مختلف، واستمرّ ذلك لفترة قصيرة جداً".
(GC Images)
وقال المصدر إنه خلال فترة عودتهما إلى بعضهما مرة أخرى "كان أفليك قد بدأ للتو في التعافي من الادمان على الكحول، بعدما كان في حالة ضعف. لذلك كان في حالة دائمة من الانفعال بغض النظر عن مدى الانسجام والكيمياء بينهما".
كان أفليك يواجه صراعاته مع الكحول، وأفادت التقارير بأن آخر مرة عاد فيها إلى مركز إعادة التأهيل كانت عام 2018.
لكن سرعان ما تلاشت زوبعة الرومانسية التي كانت تهب على أفليك بمجرد أن تأقلم مع حياته الرصينة، إذ بدأ يتوق إلى المزيد من الخصوصية، ولم يعد بإمكانه تحمل مستوى شهرة لوبيز، بحسب المصادر.
وأضاف المصدر أن أفليك: "لم يكن يريد أن يجذب منزله كل هذه الدراما".