النهار

تجدد الحديث عن عملية جسر ميناي تزامناً مع معركة الملك تشارلز المرضية
المصدر: "النهار"
على الرغم من حرص الملك تشارلز الثالث على الظهور العلني في معظم المناسبات المتفق عليها ضمن واجباته الملكية، فإن الحديث عن مستجدات صحّته يحظى باهتمام واسع لا سيّما بعد الإعلان عن إصابته بسرطان البنكرياس.
تجدد الحديث عن عملية جسر ميناي تزامناً مع معركة الملك تشارلز المرضية
الملك تشارلز.
A+   A-

على الرغم من حرص الملك تشارلز الثالث على الظهور العلني في معظم المناسبات المتفق عليها ضمن واجباته الملكية، فإن الحديث عن مستجدات صحّته يحظى باهتمام واسع لا سيّما بعد الإعلان عن إصابته بسرطان البنكرياس.

وفي هذا السياق، نقل موقع "In Touch" عن أحد المطّلعين قوله إنّ المسؤولين فعّلوا "خطة الجسر"، لتكون حاضرة في حال إعلان وفاة الملك.

وكشف عن أنّه "بدأ بالفعل التخطيط لجنازة الملك"، مشيراً إلى أن حالته "غير مبشّرة". غير أنّ قصر باكنغهام لفت سابقاً إلى أنّ خطط الجسر (الخطة التي تحدّد العملية بين وفاة الملك وجنازته) "يتمّ تحديثها بشكل مستمرّ كمسألة روتينية".

 



وعلى الرغم من مرضه، عاد الملك البالغ من العمر 75 عاماً إلى مهامه الملكية. لكن المطلعين يقولون إن الأمور كانت صعبة، مشيرين إلى أنّ "القصر يعطي انطباعاً بأن تشارلز في تحسّن، لكنه لا يزال مريضاً جداً".

كما أشار الموقع إلى أنّ صحة الملك تشارلز تدهورت في الأشهر الأخيرة، عقب إعلان قصر باكنغهام في شباط عن تشخيص إصابته بالسرطان، بعد أسبوع فقط من دخوله المستشفى لإجراء عملية جراحية.

 



يُذكر أنه كُشف سابقاً عن الاسم الرمزي لخطط جنازة الملك هو "عملية جسر ميناي"، التي سميت على اسم جسر في ويلز، في إشارة إلى دور الملك في منصبه السابق كـ"أمير ويلز" منذ فترة طويلة.


وستنفذ الخطة لحظة وفاة الملك تشارلز، إذ سيتم إبلاغ رئيس وزراء المملكة المتحدة، ثم الموظفين الرئيسيين، لتبدأ الخطة بالتنفيذ. وسيتبع ذلك الإعلان الرسمي عن وفاته، وفترة الحداد الرسمي وتفاصيل جنازته الرسمية.

 


أما عن خطة جنازة الملكة الراحلة إليزابيث، قال فيليب مورفي، أستاذ التاريخ البريطاني في جامعة لندن، لصحيفة "نيويورك تايمز"، في عام 2022: "منذ اللحظة التي توجت الملكة فيها، بدأت "وايت هول" عملية التخطيط لما سيحدث عند وفاتها"، إذ إن وفاة ملك يستقطب حشداً من المعزين، الذين يجب إدارة جميع رحلاتهم وتجمعاتهم بعناية من أجل السلامة العامة".

وأشارت التقديرات إلى أن ربع مليون شخص انتظروا في طابور يمتد لعشرة أميال لتقديم واجب العزاء للملكة الراحلة في قاعة "وستمنستر"، مع تجمع مليون شخص في لندن لحضور موكب الجنازة.

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium