رفضت إدارة جامعة "عين شمس" مبادرة الصلح بين الفنان المصري محمد فؤاد وأحد أطبائها، عقب مشاجرة وقعت بين الطرفين.
وأصدرت الجامعة بياناً أكّدت فيه التزامها الكامل بحماية الأطقم الطبية والعاملين في "مستشفى عين شمس التخصصي"، مع تشديدها على أنها في انتظار نهاية التحقيقات والتزامها بالمسار القانوني، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية حقوقها، من خلال تحرير محضرين بشأن وقائع الاعتداء، وجار عرضهما على النيابة العامة.
وأضاف البيان: "تلتزم الجامعة بعدم الردّ على ما يُثار حالياً لحين الانتهاء من التحقيقات، وتؤكّد الجامعة ثقتها الكاملة في الأجهزة المنوطة بالتحقيق وفي قضاء مصر العادل".
وبدأت الواقعة المصوّرة في فيديو تمّ تداوله بشكل واسع، حين دخل فؤاد إلى المستشفى الذي يتلقّى فيه شقيقه العلاج عقب أزمة قلبية، وفي محاولة الفنان الاستفسار عن حالة شقيقه، نشب خلاف لفظي مع الطبيب المناوب، ما أدّى إلى تصاعد الموقف وتعرّض الفنان للركل، وانتهى بنقل المريض إلى مستشفى آخر لإجراء جراحة تركيب دعامات وقسطرة في القلب.
وأعرب فؤاد لاحقاً عن رغبته في إنهاء الخلاف مع الطبيب، بعدما اتهم كل منهما الآخر بالتعدّي والسبّ. وأكّد فؤاد أنه يعتبر الطبيب بمثابة ابنه عبدالرحمن، مشيراً إلى أن ما حدث كان مجرد سوء تفاهم، وأنهما في النهاية مواطنان مصريان لا ينبغي أن يصدر منهما مثل هذا التصرّف.
وبعد ساعات من الواقعة، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لسيدة تدّعي أنها على صلة قرابة مع فؤاد، واستنكرت في مشادة كلامية مع العاملين في "عين شمس" ما حدث له في المستشفى.
ونفى طارق العتر مدير أعمال محمد فؤاد وجود صلة قرابة بين الأخير والسيدة التي زعمت أنها "ابنة شقيقته".