هنّأت إحدى المدارس البريطانية في مصر مريم، ابنة الفنانة شيرين عبدالوهاب، بتفوّقها الدراسي وانضمام اسمها إلى قائمة الطلاب المتميزين. وقد حظي هذا الخبر بانتشار واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث حرص جمهور شيرين على تهنئتها ودعمها في مسيرتها التعليمية.
كما أشاد كثيرون بقدرة مريم على تحقيق هذا النجاح رغم الظروف الصعبة التي مرت بها والدتها في السنوات الأخيرة مع طليقها الفنان حسام حبيب.
أعربت شيرين عن سعادتها بهذه الاحتفالات، وكتبت منشوراً عبر حسابها في "إنستغرام" تقدّمت فيه بالشكر لوسائل الإعلام والجمهور على دعمهم، داعية الله أن يحفظ أبناء الجميع.
كما وجّهت رسالة تشجيع لابنتها، معبّرة عن فخرها بالمجهود الذي بذلته، وشاكرة إياها على كونها فتاة ملتزمة وذات أخلاق عالية، مؤكدة أنّها تستحق كل الدعم.
من جهة أخرى، عقد محامي شيرين، المستشار ياسر قنطوش، مؤتمراً صحافياً أمس، حيث كشف عن تفاصيل انسحابه من الدفاع عنها. وأوضح أنّ تصريحاتها خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب كانت إهانة له، حيث اتهمته بعدم الاطلاع على تفاصيل أزمتها مع شركة روتانا، وأنّه كان أحد أسباب دفعها مبلغ ثمانية ملايين جنيه للشركة بسبب خسارتها في معركة قضائية.
وأكّد قنطوش أنّه لم يتواصل مع شيرين بعد تلك المداخلة، لكنّه متأكد من أنّ من حولها أبلغوها بقراره. وأوضح أنّه لن يتراجع عن موقفه، لكنّه سيظل داعماً لها كما كان في العامين الماضيين، مشيراً إلى أنّه سهّل المهمة على المحامي الجديد الذي سيتولى القضية بعده.
كما أشار إلى أنّه كان اتفق مع شيرين على عدم إجراء أي مداخلات تلفزيونية أو تصريحات إعلامية، نظراً لعفويتها في الحديث، ما قد يعرضها لمشكلات، لكنّه تفاجأ بمداخلتها مع أديب، ما أدى إلى حدوث ما كان يخشاه.
وأوضح قنطوش سبب عقده لهذا المؤتمر، مؤكّداً أنه يمثّل العديد من المشاهير والسياسيين والإعلاميين في مصر، وأنّ تصريحات شيرين قد تؤثر سلباً على سمعة مكتبه، لذا كان حريصاً على الرد عبر وسائل الإعلام لحماية كرامته.