انتهت أزمة مطرب المهرجانات المصري حسن شاكوش مع الجمهور التونسي، بعدما أجبرته نقابة المهن الموسيقية في مصر على تقديم اعتذار رسميّ إليهم على صفحاته في مواقع التواصل عما بَدَر منه من تصريحات تضمّنت إساءة لهم ولموظفي مطار قرطاج الدولي.
أكّد شاكوش في فيديو الاعتذار، الذي شاركه على حساباته الخاصّة والرسمية في مواقع التواصل، أنه لم يكن يقصد الإساءة إلى الشعب التونسي أو التقليل من شأن موظفي مطار قرطاج، لكنه عبّر عن غضبه بسبب انتظاره فترة طويلة، فيما المفترض أن تكون تلك الإجراءات قد انتهت بمتابعة من متعهّدي الحفلات.
وعبّر مطرب المهرجانات أيضاً عن محبته للجمهور التونسي، وعن سعادته عندما يتلقّى فرصاً لإحياء حفلات غنائية لهم، مشيراً إلى أنّ أغلب أصدقائه في الدول العربية من تونس؛ لذلك كان واجباً عليه الاعتذار بعدما خانته التعبيرات عند حديثه عن الأزمة التي أحاطت به.
لم يأت اعتذار شاكوش عبثاً، إذ كان شرطاً لإلغاء نقابة المهن الموسيقية في مصر قرار إيقافه عن الغناء، وقبول اعتذاره، والسماح له بممارسة عمله من جديد، بعد أن كانت قد أحالته على التحقيق أمس الأول، وهدّدته بعدم صدور تصاريح له حتى انتهاء تلك الأزمة وتقديمه اعتذاراً إلى الشعب التونسي.
أما من الجانب التونسي، فأكّد نقيب المهن الموسيقية ماهر الهمامي لـ"النهار" قبوله اعتذار شاكوش، مشيراً إلى أنه لن يتم منعه من الغناء في تونس، وسيتمّ إصدار التصاريح له بإقامة حفلات غنائية من جديد.
وكانت تفاصيل الأزمة بدأت حينما نشر شاكوش فيديو عبر "إنستغرام" يشتكي فيه من سوء المعاملة التي لقيها في مطار قرطاج الدولي (تونس)، حيث كان في طريقه لإحياء حفل غنائيّ، ثم اضطرّ إلى الانتظار أكثر من ست ساعات في المطار، بالرغم من أنّ الإجراءات كانت من مسؤولية منظّم الحفل.
وأكّد شاكوش في الفيديو أنّه سافر إلى العديد من الدول، ولم يتعرّض لمثل المعاملة التي تلقاها في تونس، حيث شعر بأنّ الموظفين لا يبتسمون، ويتعاملون معه كأنه "مسجّل خطر"، مما دفعه إلى اتخاذ قرار بعدم السفر إلى تونس حتى يتمّ تغيير هذه الأوضاع، مما أثار غضب التونسيين الذين طالبوا بمنعه من الغناء في دولتهم.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
