النهار

الأميرة مارثا لويز و"وسيط الأرواح" دوريك فيريت يحتفلان بزفافهما اليوم في النرويج
المصدر: "النهار"
الأميرة مارثا لويز و"وسيط الأرواح" دوريك فيريت يحتفلان بزفافهما اليوم في النرويج
الأميرة مارثا لويز ودوريك فيريت.
A+   A-
انطلقت الاحتفالات بزفاف الابنة الكبرى للعائلة الملكية النرويجية مارثا لويز والأميركي دوريك فيريت، المعروف باسم "شامان"، إذ يعقد الزوجان قرانهما اليوم السبت في فندق على مرتفعات غايرانغير، وهي قرية سياحية تقع على الساحل الغربي للنرويج.
 
ووصل مئات الضيوف إلى مدينة أليسوند، يوم الخميس لحضور لقاء في فندق تاريخيّ. وسافروا أمس (الجمعة) عن طريق البحر إلى بلدة غايرانغير الخلابة.
 
ويتوقّع حضور أفراد من العائلة المالكة السويدية إلى جانب العديد من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعيّ وشخصيات تلفزيونية.
 

وبحسب وسائل الإعلام النرويجية، طُلب من الضيوف عدم استخدام الهواتف المحمولة أو الكاميرات خلال الاحتفالات، وعدم نشر أي شيء على وسائل التواصل الاجتماعي، باستثناء مجلة "Hello" ومنصة "نتفليكس" اللتان ستتولّيان التغطية الحصرية لهذه المناسبة أمر دفع وسائل الإعلام المحلية إلى انتقاد هذه الخطوة.
 
 

أعلنت الأميرة مارثا لويز (52 عاماً) وفيريت (49 عاماً) خطوبتهما في عام 2022. وشكّلت علاقتهما مادة دسمة أثارت جدلاً واسعاً واستياذء في المملكة الاسكندنافية، إذ أنّ فيريت يصف نفسه بأنّه "وسيط مع الأرواح" والأميرة مارثا تعلن عن تأييدها لما يعرف بـ"العلاجات البديلة".
 
وكتبت الأميرة، التي تحتل المرتبة الرابعة في ترتيب خلافة العرش، في حسابها عبر "إنستغرام في حزيران من العام 2022، أي بعد أيام من إعلان خطوبتها من فيريت: "أنا روحانية للغاية، ومن الجيد جداً أن أكون مع شخص يدعم ذلك."

وتؤيد الأميرة "العلاجات البديلة"، وهي تُعتبر في بلدها غريبة الأطوار، إذ تدّعي أنّها قادرة على التواصل مع الملائكة.
 

أمّا فيريت المولود في الولايات المتحدة، فقد حقّق شهرته بفعل كونه وسيطاً روحانياً لنجوم هوليوود، إذ يوفّر خدماته للعدد من المشاهير، من بينهم الممثلة غوينيث بالترو.

ويعرّف فيريت عن نفسه في موقعه الإلكتروني إنه شامان من الجيل السادس، و"خادم لله ومنشط للطاقة" يقوم "بإزالة الغموض عن الروحانية" من خلال "تعاليمه الواضحة". وفي مقابلة مع مجلة "فانيتي فير"، ادّعى أنّه عاد من الموت، وأنّه عندما كان طفلاً، توقّعت إحدى قريباته زواجه يوماً ما من أميرة النرويج.
 

 
هو الزواج الثاني لـ مارثا، بعد زواج سابق من الكاتب النرويجي آري بين الذي انتحر في كانون الأول 2019. وكان الزوجان قد انفصلا عام 2016 ولديهما ثلاث بنات.

في العام 2022، قرّرت الأميرة الاستقالة من واجباتها الملكية بعد انتقادات رافقت خطوبتها، وقالت في بيان: "قرّرت في الوقت الحالي أنني لن أؤدّي أيّ واجبات رسمية مع العائلة المالكة. وأضافت أنّ القرار اتّخذ بالتنسيق مع والديها "لإحلال السلام في العائلة المالكة".

وأفاد متحدّث ملكيّ في بيان أنّ الأميرة ستتخلّى عن دور الراعية الملكية، ولن تمثّل القصر الملكي، لكنّها ستحتفظ بلقبها تماشياً مع رغبة الملك. وبمجرّد زواجها من فيريت، سيصبح الأخير عضواً في العائلة المالكة، ولكن لن يحمل أيّ لقب أو يمثل النظام الملكيّ.
 
 
لاحقت الأميرة الكثير من الانتقادات ووجّهت وسائل الإعلام النرويجية للثنائيّ اتهامات باستخدام ألقابهما الملكية لتحقيق مكاسب تجارية، أسباب جعلت من النرويجيين ينظرون نظرة أدنى إلى العائلة المالكة ذات الشعبية العامة، وذلك بسبب الثنائي.

وتجدّد الاستياء من تصرّفات الأميرة مارثا بعد ظهور اسمها ولقبها الملكي على ملصق تذكاريّ للاحتفال بزفافها، في خطوة اعتبرت بمثابة عدم احترام لقرار والدها الملك هارال.
 

وعلى الرغم من المعتقدات الروحية للزوجين، فإنّ حفل الزفاف اليوم سيتبع بروتوكولاً أكثر تقليداً مع الكاهنة مارجيت لوفيز هولت التي ستشرف على الزفاف وفقاً للطقوس الكنسية النرويجية.

اقرأ في النهار Premium