تحدّث الفنان السوري الشامي عن تجاربه السيئة في الحياة؛ كاشفاً عن جزء من معاناته مع الهجرة والعزلة والوحدة، خلال حلوله ضيفاً على "بودكاست مع نايلة".
وردّاً على سؤال رئيسة مجموعة "النهار"، الإعلامية نايلة تويني، عن "الغربة والهجرة والعزلة والوحدة والموت"، قال الشامي: "هذه الكلمات هي الشامي، لا يوجد شيء جيد شكّل الشامي، كل شيء عاطل وسيّئ مررت به عزّز جانباً معيناً في شخصيتي".
وتابع: "لذلك أستطيع أن أتعامل مع الحياة بمرونة عالية، وكأنني أفعل ذلك شيء من مئة عام، وأعتلي من المسرح من ألف عام".
ومن جهة أخرى، يعتبر الشامي أنّه رسم "خطاً جديداً" بالفن، قائلاً: "لم أقصد أن أقدّم شيئًا غير مفهوم، ولم أقصد أن أقدم شيئاً مفهوماً جداً، أردت أن أكون في الوسط، لأنني أكره الابتذال في الموسيقى".
وتابع: "أحب الواضح، مثل أي رسام عظيم في التاريخ، يجب أن تتأمّلي لوحاته لتفهمي مشاعره وما يريد إيصاله، أي تمامًا مثل الفنان أو الكاتب أو الملحن".
عن أغنية "صبراً"، قال إنّ "من سمعها في المرة الأولى لم يحبّها، الجميع فتّشوا عن كلماتها ليقرأوها"، مشيراً إلى أنّ ذلك فخّ منه، إذ إن مَن يفهمها "يقع في الفخ".
وكشف الشامي أنّ "صبراً" التي حقّقت تفاعلاً واسعاً بين الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتحدّث عن حبيبته السابقة وهي "رسامة"، مشيراً إلى مقطع من الأغنية: "بيشغلوني عيونك يا عيوني بيرسموني أقلامك"، فقال: "إذا عادوا بالقصة سيكتشفون أن حبيبتي القديمة التي أغني لها كانت رسّامة".