أثارت الكاتبة والإعلامية الكويتية فجر السعيد بلبلة على شبكات التواصل الاجتماعي بلقطات مصوّرة جمعتها بإسرائيليين رحبّت بهما في منزلها في جورجيا.
ونشرت السعيد فيديو جمعها بضيفيها حيث قالت: "سعيدة بلقائكم، هؤلاء أتوا لرؤية المبنى، ففتحت لهم أبواب المنزل قائلةً لهم حياكم الله، لأدرك أنهم من أبناء عمّنا الإسرائيليين. أهلاً وسهلاً بكم أبناء عمّنا، فإسحق وإسماعيل ابنا إبراهيم، وهما شقيقان، ونحن جميعاً نؤمن بإبراهيم".
وردّ الإسرائيليان على كلام السعيد بقولها: "نعم نحن عائلة".
تجدر الإشارة إلى أن السعيد دعت إلى التطبيع مع إسرائيل والانفتاح التجاري عليها منذ عام 2019، حين كتبت تغريدتين، واحدة بالعربية، وأخرى بالعبرية، على حسابها في موقع "إكس"، داعية إلى الاستثمار فيها برؤوس أموال خليجية.
ورحّبت صفحة "إسرائيل بالعربية" التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية بالسعيد، ووصفتها بالشجاعة، مضيفة: "بالتوجّهات السلمية والتعاون المشترك مع إسرائيل ستجني الشعوب العربية الخير والبركة".
وزارت السعيد إسرائيل فعلاً، مما تسبّب بمنعها من دخول لبنان بعد قضائها 5 ساعات في مطار بيروت الدولي، على الرغم من نفيها المرور من المعابر الإسرائيلية.
وقالت: "آخر زيارة لي للقدس بدعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبعدها منعني الإسرائيليون من الدخول إلاّ عن طريق مطار بن غوريون، وهذا صعب. أنا لن أدخل إلّا عبر جسر الملك حسين. وعموماً، تحقّق لي الحمدلله الصلاة في قبة الصخرة والمسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي حيث دُفن فيه سيدنا إبراهيم وأولاده".
وفي عام 2021، دعت إلى التطبيع بين بلدها الكويت وإسرائيل، خلال ظهورها على قناة "كان" الإسرائيلية.