النهار

عقد مسرّب يشكّك في علاقة تايلور سويفت وحبيبها... "موعد الانفصال محدّد"
المصدر: "النهار"
عقد مسرّب يشكّك في علاقة تايلور سويفت وحبيبها... "موعد الانفصال محدّد"
تايلور سويفت وحبيبها ترافيس كيلسي.
A+   A-
سُرّب عقد زعم أن علاقة نجمة البوب الأميركية تايلور سويفت وحبيبها ترافيس كيلسي، اللاعب في دوري كرة القدم الأميركية، "زائفة" وقائمة على مصالح إعلانية وإعلامية.
 
وتداول الجمهور صفحات العقد الذي بدا وكأنّه يوضح بالتفصيل كيف سينفصل الثنائي الذي تجمعهما علاقة "مفتعلة"، وفق ما تناوله عدد من المواقع الأجنبية، كاشفة عن تحرّك فوري لمحامي كيلسي من أجل وضع حدّ لهذه الادّعاءات.

وانتشرت صور للخطة المزعومة بين سويفت وكيلسي على موقع "ريديت"، يوم الأربعاء، تظهر من خلال وثيقة متعدّدة الصفحات تحمل شعار شركة "فول سكوب" للعلاقات العامّة، التي تمثل كيلسي. وقد نفى متحدّث باسم "فول سكوب" صحة الوثيقة في بيان نُشر على "إنستغرام".

ماذا يقول العقد عن علاقة تايلور سويفت وترافيس كيلسي؟

توضح الخطة المفترضة كيف سيقوم كيلسي "بإدارة وتخفيف تداعيات" الانفصال عن نجمة البوب بشكل فعّال. وتنصّ الخطة على أنّ الانفصال سيحدث في 28 أيلول، وتوضح بالتفصيل كيف يجب على فريق كيلسي المضي قدماً في المراسلة والصحافة في أعقاب ذلك.

كما تحدّد الخطة أيضاً وسائل الإعلام التي سيجري كيلسي مقابلات معها، مثل ESPN
ومجلة "بيبول".
 


 
هل يصدّق معجبو سويفت وكيلسي هذه المسرحيّة الجديدة؟

لقد لاحظ "السويفتيز" غموض لغة الوثيقة، حيث قارن أحد المعجبين لهجتها بـ "مهمّة في المدرسة الثانوية"، وأشار آخرون إلى أنّها صيغت من قبل الذكاء الاصطناعي التوليديّ وتحديداً (ChatGPT).

ولفت البعض ذكر تاريخ الانفصال المزعوم الذي سيصادف في 28 أيلول، وربط هذا التاريخ بأغنية "سبتمبر" لفرقة "Earth, Wind & Fire" التي أعادت سويفت غناءها وغيّرت كلماتها من "الليلة الحادية والعشرين من سبتمبر" إلى "الليلة الثامنة والعشرين".
 


تعليق تايلور سويفت

لم تعلّق سويفت وفريقها على الوثيقة المتداولة، لكنّ فريق كيلسي أنكر بشدة شرعيتها وقال إنّهم يتابعون الإجراءات القانونية.

وقال جاك كيتوسيان من شركة "فول سكوب"، لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية إنّ الأوراق "كاذبة وملفّقة بالكامل، ولم يتمّ إنشاؤها أو إصدارها أو التصريح بها من قبل هذه الوكالة".

وأضاف أنّ "فول سكوب" قامت بـ "توكيل محامٍ لبدء إجراءات ضدّ الأفراد أو الكيانات المسؤولة عن التزوير غير القانونيّ والمضرّ بالوثائق".
 
وعلى الرغم من هذه الادّعاءات، فإنّ مصادر مطّلعة لـ "ديلي ميل" قالت إنّهما "يخطّطان للاحتفال بانفصالهما المزعوم من خلال التخطيط لشيء مميّز للغاية".

وقال أحد المصادر: "لم تكن تايلور منزعجة أو مستمتعة جدّاً بهذا الأمر. إنّها عادةً لا تعير هذه الأمور أيّ اهتمام على الإطلاق، لكنّ هذا كان أمراً مضحكاً للغاية من قبل الواقع الذي فرضه الذكاء الاصطناعيّ. لا يستحقّ الأمر حتّى ردّ فعل حقيقيّ منها أو من فريقها".
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium