كسر الفنان اللبناني وائل كفوري حاجز الخصوصية العميقة، التي يفرضها على حياته الخاصة، فاحتفل بعيد ميلاد ابنته الكبرى ميشيل أمام عدسات الكاميرات، وشارك لقطات من المناسبة عبر حسابه الرسمي على تطبيق "إنستغرام".
وعلّق كفوري على الفيديو في خاصية "القصص المصورة" (ستوريز): "عيد ميلاد سعيد يا أميرتي".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات من الاحتفال الذي تمّ بحضور صديقات ميشيل كفوري، التي تفاعلت مع والدها، ورقصت أمام قالب حلوى كبير من 3 طبقات، ضمن ديكور خاص تضمّن بالونات وإضاءة من وحي الأجواء.
يُذكر أن وائل كفوري سبق له الزواج بأنجيلا بشارة في عام 2011، وأنجب منها ابنتين: ميشيل في عام 2014، و ميلانا في عام 2016، قبل أن يعلن الثنائي الطلاق.
وزعمت تقارير تمّ التداول بها في العام الماضي أنّ كفوري على علاقة عاطفية مع "الحبّ الأول في حياته" بعد فراق دام 19 عاماً، بسبب معارضة والدي حبيبته زواجهما في عام 2004.
وذكرت مواقع فنية أن حبيبة كفوري شابة مغربية من خارج الوسط الفني، تُدعى ماجدة أليموس، لافتةً إلى أنها رافقته في مجموعة من حفلاته في كلّ من أبوظبي ودبي. ونفى حينها مصدر مقرّب من كفوري لـ"النهار" كل ما تمّ الحديث عنه، مؤكّداً أنّ "الرواية المنتشرة غير صحيحة"، وأنّ "شانا عبود لا تزال تحتلّ حيّزاً كبيراً في حياة كفوري".
صدح أخيراً صوت الفنان كفوري في كاتدرائية سيدة النجاة في مدينة زحلة، مرنّماً بصوته الجبّار وخشوع تام "اقبلني اليوم"، لمناسبة "عيد السيدة".
ونشرت صفحة "أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك" الفيديو على فايسبوك، ظهر فيه كفوري مردّداً: "اقبلني اليوم شريكًا لعشائك السريّ يا ابن الله".