حضر الأمير هاري حفل توزيع جوائز "ويل تشايلد" (WellChild) في لندن، أمس الاثنين، خلال زيارة نادرة إلى المملكة المتحدة، بدون زوجته دوقة ساسكس ميغان ماركل.
وأقيم الحفل في فندق وسط لندن على بعد ميلين فقط من قصر باكنغهام وأقل من ساعة بالسيارة من ويندسور، حيث يعيش الأمير ويليام مع عائلته. وبحسب موقع "بيبول"، لن تتضمن رحلة الأمير هاري إلى المملكة المتحدة زيارة والده الملك تشارلز أو شقيقه ويليام.
وقد رُصد الأمير هاري وهو يتحدث مع أطفال يصارعون المرض وآبائهم، من بينهم طفل يدعى جورج على كرسي متحرك لديه شغف لعب كرة القدم، وإدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في الرياضة.
وأكد هاري في كلمته أنّ هذا الحدث، الذي يحضره للمرة الثانية عشرة بصفته راعي المؤسسة الخيرية: "لا يفشل أبداً في إلهامه".
وقال: "قصص الشباب الذين يكافحون ضد الصعاب، ويعيشون حياة مليئة بالإجراءات الطبية والإقامة في المستشفيات والمواعيد التي لا تنتهي، تذكرنا جميعاً بقوة الروح الإنسانية".
وتابع: "بالنسبة للكثيرين منا، إنها حياة يومية يصعب علينا تخيلها، ومع ذلك فإن الشباب الذين أقابلهم يبتسمون دائماً، ويبدو أن كل غرفة يدخلونها تضيء بالدفء والإيجابية. لذلك استمر على طبيعتك. أنت قادر على ذلك. ونحن نساندك".
وأضاف الأمير: "بصفتي أباً، أعرف القليل عن التقلبات العاطفية للأبوة والأمومة! لكن عندما أسمع عن الرعاية التي يقدمها الكثير منكم أيها الأمهات والآباء وأفراد العائلة على مدار الساعة، والمهارات التي تعلمتموها ومعارك الدعم التي تخوضونها كل يوم، أشعر بالرهبة حقاً".