أُطلقت لائحة "شمال المواجهة" عن دائرة الشمال الثالثة في لقاء انتخابي حواري أقيم في مجمّع "لاس ساليناس" – أنفه، وحضر الى جانب المرشحين رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب المستقيل سامي الجميل، بالاضافة الى ممثلين عن الثورة، ورؤساء بلديات، ومخاتير وفعاليات المنطقة، وكوادر ومندوبي الماكينات الانتخابية للمرشحين.
وتضم اللائحة عن المقعد الماروني في زغرتا الزاوية ميشال معوض، جواد بولس وطوني المارديني، عن المقعد الماروني في البترون مجد حرب وجوال الحويك، عن المقعد الماروني في بشري رشيد رحمه، وعن المقعد الارثوذكسي في الكورة بريجيت خير، أديب عبد المسيح، واميل فياض.
وفي كلمة له، قال معوض: "نحن على ابواب جهنم ونريد السيادة والامان ودولة حديثة ومواطنة ولا مركزية وان نسترد اموالنا واعادة تكوين طبقاتنا الوسطى وعدالة وكرامة ونحن بمواجهة مع سلاح "حزب الله" الذي يخطف البلد الى مكان لا يشبهنا"، مضيفاً أنّ "هذه المواجهة التي سنبدأها في الشمال ستكون عابرة للطوائف والمناطق لذلك شبكنا يدنا بيد مجموعات وقوى ثورية ومعارضة، مددنا يدنا لكافة القوى الثورية والمعارضة فهذه المعركة هي معركة مواجهة سياسية وكل العناوين السياسية لا تفيد سوى "حزب الله" وحلفائه، وللقوى الثورية التي رفضت التحالف معنا اقول: معركتنا ليست ضدّكم".
وشدد على أن "معركتنا ليست شخصية لا مع باسيل ولا مع فرنجية ولكن معركتنا وطنية كبرى بوجههما ومشكلتنا مع الغطاء المسيحي الذي يؤمنه هؤلاء لـ"حزب الله". وتوجّه لحزب الله، بالقول: "معركتنا في الانتخابات هي لإسقاط حلفائك وتطويقهم".
أمّا حرب فقال: "من السهل طرح حملة شعارات اقتصادية لتأمين هموم الناس الأساسية لكن اذا لم نواجه المشكلة الأساسيّة بالبلد فنكون بذلك نقوم ببيع الناس شعارات فارغة"، مضيفاً أنّ "المطلوب منّا اليوم ان نتأقلم مع هؤلاء الذين يعتبرون ان ما يحصل اليوم هو امر واقع، من تفجير مدينة كاملة لشحاذة تنكة المازوت وصولا لاذلال شعب بأكمله"، لافتا الى ان من يريد معالجة المشكلة يجب ان يعالج اسبابها".
واذ أكد أنّ عنوان المواجهة الأول اليوم هو السيادة، قال حرب: "صوّتوا في 15 أيّار ضد من اوصل البلد الى هذه الحالة، ضدّ من كرّس وخضع للاحتلال، صوتوا مع المحاسبة والمواجهة ومع لبنان، لكي تفرضوا انتم الأمر الواقع".
من جهته، قال بولس: "نخوض هذه المعركة اليوم من اجل اولادنا ووطننا وهويتنا واهلنا تحت التراب في هذه الارض وارفض القول ان التغيير ليس ممكناً"، مضيفاً أنّ "منظومة الدمار الكامل تريد استنساخ نفسها للقضاء على ما تبقّى من خيرات في هذا البلد، يعرفون ان الناس ستحاسبهم على ادائهم السيّء ويحاولون خلق احباط كي لا يتوجّه الناس الى صناديق الاقتراع".
بدورها، أكدت الحويك أنّ "شمال المواجهة" هي نتاج شراكة بين قوى ثورية سيادية وقوى وشخصيات معارضة سيادية وإصلاحية، قرّرت مواجهة هيمنة السلاح وسلطة الفساد بهدف استرجاع السيادة وبناء نظام يؤمّن الحرية والديموقراطية والعدالة والاستقرار، مضيفةً أنّ "معركتنا معركة هوية ووجود بوجه ميليشيا مسلّحة خطفتنا ومنظومة فاسدة هجّرتنا، ومواجهتها لا تتم ببرنامج انتخابي وبفحص دماء من هو تغييري ومن هو تقليدي"، لافتة الى ان هذه المعركة صعبة وتتطلّب مواجهة جدية لـ"حزب الله" وحلفائه، ضدّ المنظومة وفسادها، خصوصاً في هذه الدائرة التي فيها الرمزين المسيحيين الشريكين في السلاح والفساد.
ورأت خير أنّ "الإنماء اولوية مطلقة فهو حق ليس منّة وطرحُنا الانمائي مبني على 3 ركائز وهي اللامركزية، التحفيزات الضرائبية خصوصاً في الشمال لجذب الاستثمارات، وخلق شراكة انمائية مع الانتشار اللبناني الذي يشكل الاساس للخروج من جهنّم الذي وصلنا اليه".