أكّد وزير الخارجيّة والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب أنّ "النقاشات خلال الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب كانت بنّاءة"، وأنّ المجتمعون تطرّقوا إلى موضوع دعم الدولة ومؤسّساته، مشيراً إلى "إيجابية من الأخوة العرب لعودة لبنان إلى عافيته".
وذكر بوحبيب أنّ "الاجتماع حمل تأكيد على تطبيق اتفاق الطائف مروراً باتفاق الدوحة، وصولاً إلى المبادرة الكويتية والاتّفاق العربيّ".
وفي مؤتمر صحافيّ عقب اللقاء التشاوريّ لوزير الخارجية العرب الذي عُقِد في بيروت، شدّد الأمين العام لجامعة الدول العربيّة أحمد أبو الغيط على أنّ "الحضور إلى لبنان في هذا التوقيت يمثّل رسالة دعم من الدول العربية لاستقرار لبنان ومفاوضاته مع صندوق النقد"، وأكّد أنّ "الجامعة العربيّة تدعمه معنوياً لأنّها لا تستطيع تقديم الغاز أو الكهرباء".
وفي ملفّ النزوح السوريّ، وبينما شدّد بوحبيب على أنّ "الحكومة لن تقبل بوضع مخيمات للنازحين على الحدود مع سوريا"، أكّد أبو الغيط أنّ "الجميع يؤيّد لبنان في مسألة إنهاء ضغط اللاجئين على أرضه، والنيّة والقرار موجودان لكنّ إرادة المجتمع الدوليّ لإنهاء الحرب لا تزال ضاغطة على الوضع السوري واللبنانيّ".
أمّا في ملفّ ترسيم الحدود، فقد أكّد أبو الغيط دعم جامعة الدول العربيّة الكامل للدولة اللبنانيّة "قانونيّاً ومعنويّاً".
وعمّا إذا حصل المجتمعون على تعهّدات من لبنان بشأن علاقاته مع الدول العربيّة، أشار الأمين العام إلى أنّ "الجميع يقول إنّ المصالحة في طريقها، وإنّ هناك رضى خليجي على لبنان"، مشيراً إلى "وجود وزيرَين خليجيَّين في الاجتماع وأربعة مندوبين، ممّا يعكس رغبة لدى الدول التي كانت قد استُثيرت إلى رأب الصدع وإقامة علاقة طيّبة".
الصور للزميل حسام شبارو: