السبت - 21 أيلول 2024
close menu

إعلان

"عملية الحمراء": الإنذار الأخطر في أزمة الودائع

المصدر: "النهار"
Bookmark
رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يستقبل عند مدخل منزله في كليمنصو وفد "حزب الله" الذي ضم حسين الخليل ووفيق صفا (نبيل إسماعيل)
رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يستقبل عند مدخل منزله في كليمنصو وفد "حزب الله" الذي ضم حسين الخليل ووفيق صفا (نبيل إسماعيل)
A+ A-
اذا كان لقاء كليمنصو الذي جمع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والوفد الرفيع المستوى ل"حزب الله" استحوذ على الاهتمامات السياسية لجهة دلالاته وابعاده وما يؤسس له لاحقا، فان هذا التطور على أهميته لم يرق الى مستوى الخطورة العالية التي ارتسمت بإزاء "عملية الحمراء" التي قام بها مودع مسلح فاتحا على الغارب ازمة الودائع بكل توهجها ماليا واجتماعيا وامنيا. ذلك ان تحصيل الحقوق في "الودائع الرهائن" لدى المصارف بقوة السلاح بدا اخطر الإنذارات اطلاقا الى التداعيات المتفاعلة لازمة الودائع التي لا تزال الدولة والحكومة ومجلس النواب والمصارف ومصرف لبنان سواء بسواء يتصرفون بإزاء تفاعلاتها وتداعياتها المدمرة باستهانة وتاخير قاتلين، بحجج وذرائع لم تعد تقنع أحدا ولا تحمي من غائلة سلوكيات عنفية كتلك التي اتبعها المودع المسلح الذي عاشت الحمراء على اعصابها طوال نهار امس مترقبة نهاية غير دراماتيكية لعملية الاطباق المسلح على المصرف. ولم يكن اخطر من العملية بذاتها سوى التعاطف الشعبي مع المودع المسلح بما يكشف عمق المعاناة التي يكابدها اللبنانيون منذ بدء الازمة المالية وأزمة الودائع المرتهنة لدى المصارف. جرس الإنذار المتقدم هذا في الحمراء فجر ازمة احتجاز اموال الناس في المصارف على شكل احتجاز مواطن الموظفين والزبائن داخل مصرف فيدرال بنك، بقوة السلاح، حيث طالب المودع المسلح بالحصول على 200 الف دولار من امواله. وهدد المودع بسام الحاج حسين الذي حمل معه مادة البنزين، بإشعال نفسه وقتل مَن في المصرف، وقد شهر سلاحه في وجه مدير الفرع. ورفض المودع المسلّح مبلغ 10 آلاف دولار عرضه عليه المصرف، بحسب ما افاد احد المفاوضين. واذ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم