النهار

خمسة أخبار بارزة في صباح "النهار"... سوريا في القمة العربية و"اغتياب" الرئاسة... ماذا لو استقال سلامة؟
المصدر: "النهار"
خمسة أخبار بارزة في صباح "النهار"... سوريا في القمة العربية و"اغتياب" الرئاسة... ماذا لو استقال سلامة؟
لحظة وصول الرئيس السوري بشار الأسد إلى مطار جدّة (أ ف ب).
A+   A-
صباح الخير من "النهار"،

إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الجمعة 19 أيار 2023:

1- مانشيت "النهار": هل بدأ الصدام بين سلامة و"سلطته" السياسية؟

لعلّ كثراً لم يحسبوا لنشوء بوادر صدام مبكر بين حاكم مصرف لبنان #رياض سلامة والسلطة السياسية، بل "سلطته" كما يردد القائلون بالشراكة التي يتهمون بها الحاكم والسلطة السياسية في مآل الانهيار الذي عصف بالبلاد، ولكن مؤشرات هذا الصدام ارتسمت على نحو واقعي فعلاً. ذلك انه غداة بدء اطلاق إشارات البحث في كواليس السرايا وعين التينة ومقار سياسية أخرى في الاتجاهات المحتملة عقب مأزق اصدار القضاء الفرنسي مذكرة توقيف في حق سلامة وتداعيات هذا التطور على الواقع الداخلي والمالي والمصرفي، وفي ظل ما أوردته "النهار" امس عن رفض الحاكم الاستقالة بناء على طلب رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال #نجيب ميقاتي، لم يكن اول حديث علني لسلامة بعد هذا التطور سوى مؤشر جدي على بداية مسار تصادمي بينه وبين "السياسيين" الذين دعا الى ملاحقتهم قضائيا قبله. والحال ان المعطيات المتجمعة عن ملف الملاحقة الفرنسية لسلامة، وتاليا التداعيات التي رتبها اصدار مذكرة التوقيف، ولو لم يتبلغها لبنان رسميا بعد من الانتربول اومن القضاء الفرنسي، كشفت ان البحث الحكومي والسياسي في الاتجاه الى "اقالة" الحاكم وتعيين حاكم اصيل مكانه بدأ يتوغل بجدية وسط ارتباك كبير على المستوى السلطوي (الحكومة ورئاسة المجلس) لم يكن تبدد حين غادر ميقاتي بيروت الى جدة بعد الظهر، وارجئ بت كل شيء الى ما بعد عودته.
 


2- الأنظار نحو الأسد مع بدء القمة العربية في السعودية اليوم

عد 12 عاماً من الغياب، يشارك الرئيس السوري #بشار الأسد اليوم في #القمة العربية في #جدّة في #السعودية، والتي من المتوقع أن تناقش أيضاً النزاعات في السودان واليمن.

ووصل الأسد إلى مدينة جدة الساحلية على البحر الأحمر، مساء أمس الخميس، لحضور القمة السنوية لجامعة الدول العربية، في أول مشاركة له منذ عُلّقت عضوية دمشق في 2011 ردّاً على قمعها الاحتجاجات الشعبية التي خرجت إلى الشارع قبل أن تتحوّل إلى نزاعٍ دامٍ أودى بحياة أكثر من نصف مليون شخص.
 
وقال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بعد وصوله إلى جدة قبل أيام: "نعبّر عن سعادتنا بوجودنا في السعودية، هذه القمة مهمّة جدّاً، مضيفاً: "نتمنّى لهذه القمة كل النجاح".
 


3- سلامة: نائب الحاكم سيستلم بعد نهاية ولايتي... سأحضر أمام القضاء عند تبليغي حسب الأصول

أعلن حاكم #مصرف لبنان #رياض سلامة نيتّه "التنحّي في حال صدر أي حكم بحقي"، لافتاً إلى أن "نائب حاكم المصرف المركزي سيتسلم المنصب بعد انتهاء ولايتي".

وقال في حديث لقناة "العربية - الحدث": "طلبنا من القاضية الفرنسية تبليغنا حسب الأصول وهي رفضت، وسأحضر أي جلسة تحقيق يتم تبليغي بها حسب الأصول"، مشدّداً على أنّه "متعاون مع القضاء".
 


4- بالوثيقة- مذكّرة جلب في حقّ العميد المتقاعد جورج نادر

أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة مذكّرة جلب في حقّ العميد المتقاعد #جورج نادر.

ومضمون الدعوى "ارتداء سراويل مرقطة وقبعات عسكرية وتيشارتات عليها شعار الجيش"، على أن يحضر نادر المحكمة بتاريخ 26 أيار 2023 عند الساعة 8.
 


5- "غوغل" تُطلق ميّزات لمساعدة مَن يعانون مِن مشاكل بصرية

قامت "غوغل" بتحديث تطبيق "Lookout" الخاص بها على نظام "أندرويد" وإضافة ميزة "سؤال وجواب الصورة" (image question and answer)، والتي تستخدم #الذكاء الاصطناعي لتوضيح مضمون الصور التي لا تملك توصيفاً أو نصّاً بديلاً.

وأشار موقع "إن غادجت" إلى أنّه إذا رأى المستخدم صورة كلب، على سبيل المثال، يمكنه أن يسأل التطبيق (عن طريق الكتابة أو الصوت) ما إذا كان هذا الجرو سعيداً أو حزيناً. وتدعو "غوغل" عدداً قليلاً من الأشخاص المصابين بالعمى وضعف البصر لاختبار الميزة، مع خطط لتوسيعها قريباً.

 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
 
كتب نبيل بومنصف: "اغتياب" الرئاسة... إلى الذروة!

تُعرف كلمة "اغتياب" بأنها استغلال غياب شخص للنيل منه بإطلاق نعوت وصفات مسيئة إليه. لا نسوّق هذا التعريف على سبيل تلقيني تدريسي طبعاً، ولكن ثمة في تطوّرات الانهيار الدستوري والسياسي والتأزم المتدحرج راهناً ما يستدعي الخشية من الاغتياب وربما الاغتيال "الأكبر" ل#رئاسة الجمهورية اللبنانية في آخر تجارب نسخات الفراغ الرئاسي التي تعاقبت عليها.

لا مغالاة في رفع هذا المحظور الجديد الذي يواجهه موقع الرئاسة الأولى اللبنانية، من منطلق واقعي ودستوري في آن واحد، في ظل خطرين داهمين يتسابقان في فرض أمر قاهر إضافي من شأنه إذابة البقايا الباقية من مكانة معنوية لرئاسة تجري عملية منهجية في اغتيابها واغتيالها المتدرّجين على أيدي محترفي التعطيل والرماة "المهرة" في فنون قضم النظام الدستوري والأصول الديموقراطية الصرفة.
 


وكتبت سابين عويس: ماذا لو استقال سلامة أو... لم يستقل؟

م يكد القضاء الفرنسي يصدر مذكرة توقيف في حق حاكم المصرف المركزي حتى تحول الحاكم من مشتبه به الى متهم، يستوجب موقفاً رسمياً واضحاً من هذا الاجراء، قبولاً او رفضاً، مع ما يرتبه الامر على الوضع القانوني للحاكم ، واذا ما كان يحق له الاستمرار في تأدية مهماته كما الآن، أو تُستوجب تنحيته او تعليق عمله في انتظار جلاء الوضع.

هذه التساؤلات استأثرت في اليومين الماضيين وتحديداً منذ صدور الاجراء الفرنسي على الحديث السياسي في البلاد، علماً ان الاجراء كان متوقعاً، ولم تستدرك الدولة مفاعيله تفادياً لأي انعكاسات سلبية ستترتب على الوضع النقدي من جهة وعلى العلاقة مع الخارج من جهة أخرى.
 


وكتبت روزانا بومنصف: نجومية القمة للسعودية أم لسوريا؟

تبدو عودة النظام السوري ورئيسه بشار الاسد الى مقعد #سوريا في الجامعة العربية "نجم" القمة التي تنعقد في جدة برئاسة المملكة #السعودية بعد اكثر من عقد على ابعاده عنها، وذلك على اثر مواجهته في العام 2011 ثورة السوريين ضده بالحرب العسكرية التي اودت باكثر من نصف مليون قتيل وملايين المفقودين واللاجئين. واكثر ما يلفت هو الاهتمام بغضب الغرب ازاء هذه الخطوة بعيدا من الاهتمام بمفاعيل ذلك على الشعب السوري بداية وعلى المنطقة ككل. بالاضافة الى ان البراغماتية المعلنة لاعادة النظام من عزلته واعادة تعويمه لا يبررها منطق انعدام الحل الخارجي للازمة السورية ونجاح النظام في الصمود بدعم روسي وايراني في غياب اي شروط معلنة على الاقل او تعهدات لتغيير منهجيته واحداث تعديلات في نظام الحكم في سوريا. وهو امر لن يضمن حكما تغيير ما كان عليه واستمرار مقاربته الدموية في مواجهة شعبه في الوقت الذي يقلق قبول الدول العربية اعادة النظام من دون اي محاسبة بل استيعابه كما لو انه يكافأ او تقدم له هدايا مجانية اقله وفق الرسالة التي يوجهها ذلك الى الشعوب العربية كما الرأي العام الدولي على حد سواء. واعادة فتح الابواب امامه على اثر اغتيال الرئيس رفيق الحريري تشكل النموذج الابرز على منهج لدى النظام لا يحيد عنه .
 
يسود الجمود القاسي الأسواق اللبنانية فيما "الدولرة" تجتاح كافة القطاعات توازياً مع تقلص مساحة التصدير الى الخليج العربي لأسباب سياسية وأمنية بما أدى الى انحسار واردات لبنان بالعملة الصعبة، وتعطلت فاعلية ما بقي من قطاعات، بعد إخراج القطاع المصرفي من وظيفته الشاملة، وتحوله الى معبر حوالات من وإلى الخارج، بعدما انتقل الاقتصاد برمّته، الى اقتصاد "الكاش". وهذا ما دفع البنك الدولي، في تقرير للمرصد الاقتصادي للبنان، الصادر عن البنك في ربيع 2023، للتأكيد أن "الاقتصاد النقدي المدولر المتنامي، والمقدر في عام 2022 بنحو 9.9 مليارات دولار، أي نحو نصف حجم الاقتصاد اللبناني، يمثل عائقاً كبيراً أمام تحقيق التعافي الاقتصادي".
 

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium