حلّ عيد الجيش بكثير من التغريدات والمواقف، إذ غرّد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي قائلاً: "الشرف والتضحية والوفاء من دون حدود، لحامي الشرعية، تحية ملؤها الفخر لحماة الوطن ضباطاً ورتباء وافراداً، وألف تحية للقائد البطل المؤمن بالله وبالوطن، القلوب معكم… الخلود لشهدائكم".
وكتبت سفارة الولايات المتحدة عبر "تويتر": "تحية إلى الجيش اللبناني في عيده".
وتوجّه الحزب التقدمي الاشتراكي في بيان بتحية" تقدير عالية إلى المؤسسة العسكرية بمناسبة عيد الجيش، لما تمثّله من ضمان للأمن والاستقرار والسلم الأهلي، وللدور الكبير المناط بها على مساحة الوطن، وفي الدفاع عنه وحماية حدوده ومياهه وثرواته، وخصوصاً في هذه المرحلة القاسية والأزمات الثقيلة التي تضع على كاهل الجيش مسؤوليات إضافية، وتحمّل عناصره أعباءً معيشية كبيرة يكافحون يومياً لتخطّيها، وهذا ما يستوجب دعم الجيش، كما سائر القوى الأمنية، وتوفير كل الإمكانيات للاستمرار بتأديتهم للمهمات المطلوبة".
وإذ حيا "تضحيات الجيش وشهداءه وجميع عناصره"، رفض رفضاً تاماً كل تهجّم مباشر أو غير مباشر على الجيش"، مشدّداً على "ضرورة إبعاده عن كل الخلافات والمصالح السياسية"، مستغرباً "تعنّت البعض في رفض تعيين المجلس العسكري وتركه عرضة للشغور على طريق العديد من المؤسسات الأخرى وفي مقدمها رئاسة الجمهورية"، مجدّدًا الدعوة إلى" تعيين المجلس العسكري دون أي تأخير".
من جهته، غرّد النائب طوني فرنجيه، قائلاً: "من اللحم الحي تستمرّون وأعينكم الحاملة ألف سؤال عن المستقبل لا تمل السهر والتعب. في هذا اليوم لا يسعنا إلا أن نشكر كل واحدٍ منكم على التزامكم الراقي الذي يحفظ لبنان في هذه المحنة. نشدّ على أيديكم متمنين لكم أياماً افضل ولبلدنا الأمان وتجاوز أحداث المخيمات فيعمّه الاستقرار".
كما غرّد النائب مارك ضو، قائلاً:"الجيش هو الضمانة عسكره يضحّي بنفسه للبنان فقط والمهمّة حصر السلاح واستلام كامل الحدود. المطلوب قرار سياسي حرّ من فاسدين ومليشيات لينفذ الجيش، الجيش جاهز وقادر تحيّة له في عيده".
إلى ذلك، غرّد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، قائلاً: "وحدك الوطن يا وطن - عيد الجيش".
وفي السياق، هنأ حزب الوطنيين الأحرار الجيش قيادة وضباطاً وأفراداً، في الذكرى الـ78 لتأسيسه. وقال في بيان: "نستحضر لمسيرة ملؤها التضحية والشرف والوفاء، نستذكر معها كل من أعطى حياته كي يبقى الجيش اللبناني، المؤسسة الدرع، الأكثر ثباتاً وتماسكاً في قدسية الذود عن الوطن رغم الانهيار الواسع الذي نعيشه. وبالمناسبة، لا يسعنا إلا أن نشدّ على يد الجيش كي يكون حازماً في قمع ما نشهده من حرب السلاح المتفلت في المخيمات بما يشكله من انتهاك صارخ للسيادة الوطنية، ولتأكيد مرجعية الدولة الضامنة، منعا لتكرار التجارب التي تهدّد السلم الأهلي".
كما غرّد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، قائلاً: "تحية للجيش اللبناني وقيادته في عيده. هذه المؤسسة التي صمدت في وجه الأزمات والظروف الصعبة، وواجهت بحزم كل المخلّين بالأمن وتعمل بلا كلل للحفاظ على الاستقرار. نفتخر بالتعاون مع قيادتها وضباطها وعناصرها للحفاظ على البيئة والمساحات الحرجية والمحميات الطبيعية من الحرائق والتعديات، ولوقف التدهور البيئي".