مرحلة جديدة دخلها الملف الرئاسيّ في لبنان، انطلقت مع دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الى سباعيّة حواريّة تليها جلسات متتالية لإنتخاب رئيس للجمهوريّة.
وفي إنتظار النتيجة النهائية لدعوة بري الحوارية التي تلقت معارضة شديدة من حزبيّ "القوات اللبنانية" و"الكتائب اللبنانية"، يترقب السياسيون في لبنان عودة الموفد الفرنسيّ الرئاسيّ جان ايف لودريان خلال الأيام القليلة المُقبلة من شهر أيلول الجاري.
في هذا الإطار، أفادت بعض المعلومات عن تراجع ملحوظ في المبادرة الفرنسيّة، اذ إعتبرت بعض القوى السياسية أن لا امكانية لها على الصمود في ظل تقدّم مبادرات اخرى قد تعيد ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون الى الواجهة بشكل قويّ من جديد.
في هذا الإطار، أكدت مصادر مقرّبة من تيار المردة لـ" النهار" أن "بنشعي لم تتبلغ حتى الساعة من أي جهة رسمية متابعة للمبادرة الفرنسية أي تراجع ممكن او محتمل، وبالتالي فإن المبادرة الفرنسيّة ما زالت تشق طريقها حتى الساعة".
وأشارت المصادر الى أن " ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية مستمر دون أي تراجع لاسيما أنه مبنيّ على دعم من كتلة نيابيّة صلبة وعابرة للطوائف والأحزاب، مؤلفة من 52 نائباً".