تعليقاً على ما أعلنه المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية حول الظروف غير المؤاتية لعودة النازحين السوريين الى بلادهم، أكد جهاز العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية على جملة نقاط، وقال في بيان:
أولاً- بعد توقف المعارك الحربية على مجمل الأراضي السورية وبعد الفرز الواضح بين مناطق خاضعة للنظام السوري أو لحلفائه ومناطق خاضعة للمعارضين أو أخصام النظام، باتت الامكانية متوفرة لعودة السوريين المتواجدين في لبنان الى واحدة من هذه المناطق.
ثانياً- إن عدد اللاجئين السوريين الفعليين والخائفين على حياتهم من النظام بات يعد بالآلاف مقارنة مع عدد المهاجرين السوريين غير الشرعيين والوافدين الجدد الذين بات مجموع عددهم يناهز المليون ونصف سوري متواجد على الاراضي اللبنانية بشكل غير قانوني وغير شرعي.
ثالثاً- لا يمكن الشعب اللبناني انتظار الحل السياسي في سوريا للبدء بإعادة السوريين الى بلادهم، فالبنى التحتية معدومة والوضع السياسي والاقتصادي والمعيشي والديموغرافي يرقى الى أزمة لبنانية وجودية كيانية حقيقية.