منذ صباح اليوم، يسود نوع من الهدوء والحذر مختلفَ محاور ومواقع الاشتباكات على طول الحدود اللبنانية، من منطقة الناقورة غرباً ولغاية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا شرقاً؛ وذلك بعد تراجع أعمال القصف المدفعي والصاروخي بين عناصر المقاومة والإسرائيليين، والتي بدأت منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في 7تشرين الجاري ومواصلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ووفقاً لمعلومات "النهار"، عثر الجيش على عدد من الصواريخ المعدّة للإطلاق في منطقة "الحِنّيّة"، والعمل جار على تفكيكها.
وفي وقت باحق، أعلنت قيادة الجيش عثور وحدة من الجيش على 20 منصة إطلاق صواريخ، 4 منها تحمل صواريخ معدّة للإطلاق في خراج بلدتَي القليلة والشعيتية، بعد عملية مسح وتفتيش للمناطق الحدودية، وعملت الوحدات المختصة على تفكيكها.
وكان يوم أمس شهد مواجهات عنيفة بين المقاومة الإسلامية والإسرائيليين تركّزت على طول خطوط المواجهة، خصوصاً في القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً إلى القطاع الشرقي، وتخلّلها تبادل القصف المدفعي والصاروخي الذي نجم عنه سقوط احد عناصر المقاومة، ومقتل وإصابة عدد من الإسرائيليين. وتميز يوم أمس باستهداف المقاومة الإسلامية معظم أجهزة التنصّت والمراقبة الإسرائيلية المثبتة على أعمدة مرتفعة في داخل المواقع الإسرائيلية المطلّة على الجانب اللبناني من الحدود.
لقاء بدعوة من "حماس"
وفي سياق متصل، عقد لقاء وطني لبناني - فلسطيني في فندق الساحة، بدعوة من "حركة المقاومة الإسلامية- حماس"، لمواكبة تطورات معركة "طوفان الأقصى"، دعماً للمقاومة، واستنكاراً للجرائم التي تطال الشعب الفلسطيني.
صور من اللقاء بعدسة الزميل نبيل إسماعيل
ممثل حركة "حماس" في لبنان أحمد عبد الهادي.
أمين الهيئة القيادية في حركة "المرابطون" العميد مصطفى حمدان.