قصفت مدفعيّة الجيش الإسرائيلي بشكل متقطّع فجر وصباح اليوم، أطراف بلدة علما الشعب وجبل اللبونة وجبل العلام، كما سمعت رشقات ناريّة من مركز بركة ريشة محيط بلدتي البستان وعيتا الشعب.
ونفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين في المنطقة الحدودية في الجنوب القطاع الغربي، على أطراف مجدل زون، طير حرفا، عيتا الشعب ورميش.
كذلك تعرّصت أطراف بلدة الناقورة لقصف إسرائيلي بالقذائف المدفعية الثقيلة.
في السياق، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنّه قصف أهدافاً لـ"حزب الله" بما فيها بنية عسكرية، على حدّ قوله.
وأضاف: "استهدفنا 3 خلايا في الأراضي اللبنانية مختصة بإطلاق الصواريخ المضادّة للدروع".
ورفع الجيش الإسرائيلي ليل أمس، من وتيرة استهدافاته، حيث سُجل قصف على أهداف مدنيّة ومنازل مأهولة في قرى القطاعين الغربي والأوسط، حسبما ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام".
دمار كبير في المنزل الذي استهدفته إسرائيل أمس في بلدة الخيام
كما ألقى القنابل المضيئة في سماء المنطقة، وسط تحليق الطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط.
إلى ذلك، أعلن "حزب الله" أنّه "استهدف عند الساعة 06:40 من صباح يوم الثلثاء منزلاً في مستعمرة المطلة يتمركز فيه جنود للعدو الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة وتمّ إصابته إصابة مباشرة".
كما أعلن استهداف موقع حدب البستان الإسرائيلي وتحقيق إصابات مباشرة.
وأوردت القناة 12 الإسرائيلية أنّ قذيفة مضادّة للدروع أصابت مبنى في بلدة المطلة خلفت أضراراً ولم توقع إصابات.
وتحدّثت بعض الأنباء عن اختراق مسيّرة انطلقت من جنوبي لبنان للأجواء الإسرائيليّة الشمالية.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين إسرائيليين أنّ الجيش الإسرائيلي نشر 100 ألف جندي على الحدود مع لبنان.
وكان يوم أمس حفل طوال ساعات النهار وحتى ساعة متأخّرة من الليل بسلسلة من الهجمات وعمليّات القصف المدفعي والصاروخي، حيث نفّذت "حزب الله" سلسلة من العمليات ضدّ مواقع ومستعمرات إسرائيليّة مستخدماً صواريخ من نوع بركان المدمّرة، فيما كثّفت إسرائيل قصفها من البرّ والجوّ.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
