بعدما كانت زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى لبنان بين الاحتمالات المرجّحة بقوة، قرّر ماكرون التوجّه إلى الأردن من 21 إلى 23 كانون الأول لتمضية عيد الميلاد مع الجنود الفرنسيين في قوة شمال.
وجاء هذا القرار نتيجة الوضع الشديد التقلّب والتوتر في جنوب لبنان، إضافة إلى الفراغ "القاتل" كما يصفه البعض في فرنسا عن لبنان بأنه دون رئيس ولا حكومة ودون حاكم مصرف لبنان، ولذا فضل الرئيس الفرنسي ان يكون في الأردن مع الجنود الفرنسيين.