بعد المجزرة الإسرائيليّة التي نفّذتها طائرة استطلاع إسرائيليّة مطلع شهر تشرين الثاني في بلدة عيناتا - قضاء بنت جبيل، حيث أطلقت صاروخاً موجّهاً على سيّارة مدنيّة كانت تقودها السيدة هدى أيوب حجازي وبرفقتها بناتها الثلاثة ريماس وتالين وليان ووالدتها سميرة عبد الحسين أيوب على طريق عيناتا- عيترون، ممّا أدّى إلى استشهاد الفتيات الثلاثة وجدّتهم وإصابة الوالدة إصابات بالغة ونجاتها بأعجوبة، ارتكبت إسرائيل قبل منتصف ليل الإثنين - الثلثاء مجزرة جديدة في مدينة بنت جبيل، حيث قصفت طائرة حربيّة منزلاً من طابقين مما أدّى إلى تدميره بشكل كامل.
وتبيّن من خلال عمليّة رفع الأنقاض استشهاد الشاب إبراهيم بزي وزوجته شروق، فيما تردّد ايضاً عن إصابة شخص آخر كان قرب المنزل المستهدف، وأفيد بأنّه قد يكون والد الشابين.
(المنزل الذي تم استهدافه في بنت جبيل)
وفي وقت لاحق نعى "حزب الله" علي أحمد بزي "قاسم"، شقيق الشهيد إبراهيم بزي، من مدينة بنت جبيل في جنوب لبنان.
وأفيد أيضاً بأنّ إبراهيم الذي يحمل الجنسيّة الأوستراليّة كان حضر قبل أيام من أوستراليا لاصطحاب زوجته معه إلى حيث يقيم ويعمل.
(الشقيقان إبراهيم وعلي بزي اللذان استشهدا في القصف الإسرائيليّ على بنت جبيل)
ومن المقرّر تشييع جثامين الشهداء ظهر اليوم وسط أجواء من التوتّر والحزن والغضب بعد استهداف إسرائيل الأحياء السكنيّة والمدنيّين.